أكد المستشار بهاء أبو شقة ، رئيس حزب الوفد ،أن مشكلة الزيادة السكانية ، لها العديد من الاثار المدمرة على خطط التنمية التى تنفذها الدولة المصرية ، مشيرا الى أن هذا التزايد المخيف يقضى على أى فرصة تنموية ، ومن الأسباب الرئيسية وراء هذا التزايد هو عدم نشر التوعية بالشكل الكامل الذى يتناسب مع هذه الظاهرة الخطيرة ، ومن آثار هذا التزايد السكانى النزوح المستمر للسكان من الريف إلى المدن .
وقال رئيس حزب الوفد، في تصريحات صحفية نشرها على الصفحة الرسمية لحزب الوفد، أن هذا التزايد السكانى المستمر، له آثار واضحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة خلال السنوات القادمة، لأن الطلب يزداد على المواد الغذائية والمياه والكهرباء والخدمات الضرورية التى يحتاجها المواطنون ، مشيرا الى أن التزايد السكانى مشكلة قديمة حديثة، وتعد الشبح الحقيقى الذى يهدد عمليات التنمية التى تقوم بها مصر، وهذا ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسى يحذر من آثار هذه الزيادة السكانية، وهذا ما جعل الرئيس يقول: إن النمو السكانى ما لم ينخفض لـ 400 ألف فى السنة لن نشعر بما تقوم به الدولة، ولا أحد ينكر الدور المهم الذى تقوم به إدارة أو قطاع السكان بوزارة الصحة، حيث خاض هذا القطاع رحلة طويلة على مدار سنوات بهدف تنظيم الأسرة، للسيطرة على معدل النمو السكانى المتضخم، وتم توفير وسائل تنظيم الأسرة بالمجان للسيدات.
وأوضح رئيس حزب الوفد ، أن الدولة المصرية تضع فى استراتيجيتها عملية ضبط النمو السكانى، والعمل على خفض عدد المواليد بمعدل 500 ألف طفل بحلول العام القادم ، وتقوم وزارة الصحة بتنفيذ برامج توعية للسيدات ضمن برنامج ضبط النمو السكانى للحد من المواليد، ويتم تقديم خدمات هذا البرنامج فى العديد من المستشفيات وعيادات صحة المرأة ، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان ليست الوحيدة المسئولة عن ذلك، وإنما هناك دور مهم لوزارة التضامن الاجتماعى، التى خاضت أدوارًا مهمة خلال السنوات الأخيرة لضبط النمو السكانى، وكان أبرزها برنامج «وعى» للتنمية المجتمعية والذى يهدف إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة