ينتظر البريطانيون قرارات رئيس الوزراء البريطاني المتعلقة برفع قيود فيروس كورونا تدريجيا، حيث من المقرر أن ينشر غدا الاثنين خارطة الطريق التى تحدد كيفية عودة الحياة إلى طبيعتها ومدى يمكن فتح المدارس والمطاعم والبارات.
وسيلتقى جونسون بالوزراء لمناقشة الخطط يوم الاثنين قبل إعلان وطنى فى وقت لاحق من اليوم.
وقال وزير الصحة مات هانكوك لشبكة سكاي نيوز صباح الأحد، إن "خارطة الطريق" لرئيس الوزراء للخروج من الإغلاق لا تزال قيد العمل ولم يتم التوقيع عليها بعد قبل إعلانها غدًا وحذر من أن البلاد بحاجة إلى المضي قدمًا بحذر.
تراجعت حالات كورونا خلال الإغلاق الوطنى الثالث الذى بدأ في يناير على الرغم من أن هيئة الخدمات الصحية لا تزال تحت الضغط.
ووفقا لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية، من المتوقع أن تشمل خارطة الطريق قرارا بعودة المدارس الابتدائية والثانوية في 8 مارس. وستكون هناك إعفاءات للمدارس في المناطق المحلية التي ترتفع فيها الإصابات.
وسيسمح بالتمارين الخارجية، اعتبارًا من 8 مارس مع ممارسة الرياضات التي لا تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل التنس والجولف بعد أسبوعين.
كما سيُسمح للأصدقاء والعائلات بالاجتماع في الوقت المناسب لعيد الفصح، ولكن يقتصر في البداية على أسرتين.
وسيتم السماح للمحلات غير الأساسية بفتح أبوابها بعد عيد الفصح مباشرة، ولكن ستبقى محلات تصفيف الشعر والتجميل مغلقة لفترة أطول، كما يمكن أن تكون الحانات مفتوحة للخدمة في الهواء الطلق فقط في أبريل بدون حظر التجول في الساعة 10 مساءً ودون تطبيق قاعدة "وجبة كبيرة" المفروضة في الإغلاق السابق.
وستفتح الحانات والمطاعم وأماكن الضيافة الأخرى على نطاق أوسع في شهر مايو، ولكن سيقتصر العملاء على مقابلة أسرة أخرى أو الامتثال لقاعدة "ستة" – أي تجمع 6 أشخاص فقط معا- في الهواء الطلق. ومن المقرر أن تعود الاجتماعات الداخلية، ربما بموجب قاعدة الستة، فى أوائل يونيو.
وسيتم ترك النافذة مفتوحة على إمكانية عودة الاختلاط الاجتماعي "على نطاق واسع إلى طبيعته" بحلول يوليو.
يواجه جونسون ضغوطًا من داخل حزبه لتخفيف القيود في الوقت المناسب لعيد الفصح، لكن العلماء حثوه على عدم التصرف بسرعة كبيرة والمخاطرة بموجة أخرى من الوفيات ودخول المستشفى.
وتوفى أكثر من 120 ألف شخص بفيروس كورونا في المملكة المتحدة وتأكد أمس 445 حالة وفاة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة