تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، تكثف حملاتها الدورية والرقابة على صناعة وتداول الأعلاف واللقاحات البيطرية ، لضمان الحصول على أعلاف ذو جودة عالية تحقق أعلى معدلات أداء للحيوان وضبط المضروب والمقلد، بالتنسيق مع لجان تفتيش مفاجئة مشكلة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديرية الزراعة المختصة ، والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
كما تقوم وزارة الزراعة بتسهيل إجراءات تسجيل مخاليط الأعلاف وإضافاتها المستوردة والمحلية، طبقاً للمعايير العلمية للحصول على أفضل معدلات أداء إنتاجي وتناسلي ومناعي، سواء كان للحيوان أو للدواجن، أو الأسماك ، وتكثيف حملات التفتيش على أسواق ومنافذ بيع الأعلاف والتي تقوم بتصنيع اعلاف من خامات منتهية الصلاحية ومخازن لأعلاف غير مرخص لهما بذلك.
أكد الدكتور طارق سليمان رئيس الثروة الحيوانية والداجنة "، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، أنه يوجد لدينا حصر لجميع مصانع الاعلاف بالمحافظات، موضحا أنه يوجد رقابة مكثفة على المنتج المتدوال، وتكليفات من قبل وزير الزراعة ، بالمتابعة الدورية واليومية وتنفيذ خطة وزارة الزراعة على ضبط إيقاع صناعة الاعلاف وتداولها بهدف الحصول على منتج علفى جيد طبقا للمعايير والضوابط والمواصفات القياسية والواجب تسجيله بالوزارة وتصنيعه فى مصانع مرخص لها بذلك ليحقق أعلى معدلات أداء إنتاجى وتناسلى ومناعى سواء كان للحيوان أو للطائر أو الأسماك، فى ظل الرقابة والتفتيش المفاجئ الذى يقوم به لجان دورية من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بمشاركة شرطة البيئة والمسطحات والمركز الاقليمى للأغذية والاعلاف.
وأوضح الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، في تصريحات لـ " اليوم السابع "، أن هناك حملات مكبرة على مراكز بيع وتداول الأدوية البيطرية بمختلف المحافظات للكشف عن أية مخالفات تتعلق بتسجيل الأدوية البيطرية أو تداول أدوية محظورة أو تم إنتاجها بطريقة مخالفة للمواصفات القياسية المصرية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو إغلاقها أو تقنين أوضاعها وفقًا للاشتراطات التي تحددها الجهات المختصة .
وتابع رئيس الخدمات البيطرية، أن هناك عدة إجراءات تنفيذية رقابية على الأدوية واللقاحات والمستحضرات البيطرية للتأكد من اللقاحات المنتجة سواء من القطاع العام أو الخاص ومعايرة اللقاحات المنتجة، وتتبع أماكن توزيعها وتخزينها ومراجعة سلسلة التبريد للقاحات لضمان وصولها إلى المربين بحالة جيدة، واستمرار الحملات التفتيشية، و شرطة المسطحات والبيئة والاجهزة الامنية والادارات المحلية بمختلف المحافظات.