كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن اقتصار المشروع القومى لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على رصف شوارع القرى ببلاط "الإنترلوك"، تواصل المركز مع وزارة التنمية المحلية، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاقتصار المشروع القومى لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على رصف شوارع القرى ببلاط "الإنترلوك"، مُوضحةً أن المشروع يُعد أحد أهم المشروعات التنموية الشاملة للقرى المصرية بالتعاون بين كافة أجهزة الدولة، لرفع قدرات البنية الأساسية للقرى من كل الجوانب سواء الخدمية أو الاجتماعية، حيث تتنوع المشروعات ما بين تعليمية وصحية وخدمية، مثل مشروعات دعم البنية الأساسية للصرف الصحى وتجديد شبكات مياه الشرب والغاز الطبيعى، وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى رصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرى، والطرق المؤدية لمرافق تقديم الخدمات مع توفير خدمات الإنارة العامة بها، فضلًا عن تمهيد كافة الشوارع الداخلية الصغيرة للقرى بما يناسب طبيعة الحياة ويلبى احتياجات مواطنى الريف المصرى، هذا إلى جانب العمل على التنمية البشرية من خلال مواجهة العديد من القضايا الناتجة من نقص التوعية مثل زواج القاصرات والهجرة غير الشرعية والأمية.
وتستهدف المبادرة تطوير وتنمية كافة قرى الريف المصرى خلال 3 سنوات، بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه، مما سيسهم فى تغيير وجه الريف المصرى، وتحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مواطن من قاطنى الريف، ففى مطلع عام 2021، وجه السيد رئيس الجمهورية بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل تطوير الريف المصرى بالكامل من خلال استهداف كافة المراكز الإدارية فى مصر على مدار ثلاث سنوات، وبدأت الحكومة بالفعل التحضير للعمل فى 51 مركزًا إداريًا تضم 1443 قرية، سيتم نهو العمل بها قبل 30 يونيو 2022، باستثمارات تقدر بحوالى 153مليار جنيه، وتشمل نطاقات استثمار المبادرة بكل قرية تطوير الخدمات (الصحية - التعليمية - الصرف الصحى ومياه الشرب – الكهرباء - الغاز الطبيعى - الطرق والنقل - إنشاء مجمعات خدمية بكل وحدة قروية - خدمات الشباب والرياضة - التدخلات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا ورفع كفاءة المنازل -التدخلات الاقتصادية - خلق فرص العمل وإقامة مجمعات حرفية وإنتاجية )، وتخدم هذه المشروعات خلال مرحلتها الأولى نحو 18 مليون مستفيد داخل هذه المراكز.