تتجه أنظار العالم من المهتمين بالآثار المصرية القديمة وعجائبها، إلى مدينة أبوسمبل جنوب مصر، لرصد ومتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس وهى الظاهرة الفريدة التى سطرها القدماء المصريون قبل آلاف السنين داخل معابد أبوسمبل.
ويستعرض "اليوم السابع" أبرز المعلومات عن تعامد الشمس، تعرف عليها:
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس في أبوسمبل
ظاهرة فريدة صنعها القدماء المصريون قبل آلاف السنين.
تدخل أشعة الشمس المعبد وصولا لقدس الأقداس
تتعامد الشمس على الملك رمسيس
تتكرر الظاهرة مرتين سنويا فى 22 فبراير و22 أكتوبر.
قدس الأقداس منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى وبجواره تمثال الإله رع حور والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.
الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذى يعتبره القدماء إله الظلام.
تعامد الشمس على وجه رمسيس لسببين:
الفراعنة القدماء صمموا المعبد وفقا لحركة الفلك وبدء الموسم الزراعى والحصاد.
هذين اليومين هما مولد الملك رمسيس الثانى وتتويجه على العرش.
ظاهرة التعامد كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964
بعد نقل معبد أبوسمبل لإنقاذه من الغرق صار التعامد يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
اكتشفت ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874.
رصدت الكاتبة البريطانية إميليا إدوارد هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها "ألف ميل فوق النيل" المنشور عام 1899