فجر حفيد المنتجة الكبيرة آسيا داغر خلال حواره مع تليفزيون اليوم السابع مفاجأة حول علاقة جدته بالرئيس محمد أنور السادات فترة هروبه وقت اتهامه فى قضية مقتل أمين عثمان قبل توليه الرئاسة.
وقال محمد على برهان حفيد الفنانة والمنتجة آسيا إن السادات عمل مع جدته وكان يقرأ ويكتب لها فى شركة لوتس للإنتاج، ورد جميلها بإنقاذ فيلم الناصر صلاح الدين، حيث قدم لها العديد من التسهيلات بعد أن واجهت المنتجة الكبيرة الكثير من المشكلات أثناء إعداد الفيلم، مشيرًا إلى أن آلاف المشاركين فى المعارك الحربية بالفيلم كانوا جنودًا حقيقيين، مؤكداً أنه لولا السادات ما كان فيلم الناصر صلاح الدين رأى النور.
وأكد الحفيد أن فيلم الناصر صلاح الدين تكلف نفقات باهظة حتى أن جدته رهنت كل أملاكها ليخرج بالصورة اللائقة، وواجه خسائر بسبب سوء التوزيع والظرف السياسى وقت طرح الفيلم فى نهاية الخمسينيات.
وأشار برهان إلى قصة تعاون المنتجة الكبيرة آسيا مع المخرجين يوسف شاهين وعز الدين ذو الفقار وكواليس صناعة فيلم الناصر صلاح الدين والصعوبات التى واجهتها فى إنتاج هذا العمل الفنى الضخم والهام، والذى استغرق إعداده 5 سنوات.
وقال برهان إن جنون يوسف شاهين سبب اختيار المخرج عز الدين ذو الفقار له لتصميم المعارك فى فيلم الناصر صلاح الدين، مؤكدًا أن جدته كان لديها مخازن تضع بها ماكيتات السفن وأن شاهين صنع من البانيو وحمام السباحة أضخم المعارك البحرية وكأن السفن تسير فى خليج أبى قير.
وأكد حفيد المخرجة الكبيرة آسيا أن عز الدين ذو الفقار كان يعرف قدراته وأنه يجيد إخراج المشاهد الناعمة وسوف يفسد المعارك إذا قام بإخراجها، لذلك استعان بشاهين، وأن المشاهد الناعمة فى فيلم الناصر صلاح الدين بين لويزا وعيسى العوام، وليلى طاهر وريتشارد أخرجها عز الدين ذو الفقار، فى حين أن يوسف شاهين أخرج مشاهد المعارك الحربية، مؤكداً أن عز الدين ذو الفقار عندما مرض أوصى بأن يستكمل شاهين إخراج الفيلم.