أجرى تليفزيون اليوم السابع أول حوار مع حفيد المنتجة الكبيرة ورائدة السينما آسيا داغر كشف خلاله الحفيد محمد على برهان أسرارًا لأول مرة عن حياة المنتجة والفنانة الكبيرة التى لقبت بأم السينما المصرية وعميدة المنتجين، وعن مشوارها وعطائها الفنى.
وأشار الحفيد إلى أن جدته تزوجت وأنجبت ابنتها الوحيدة إيلين - التى أصبحت فيما بعد الفنانة منى داغر- وتوفى زوجها وابنتها فى سن صغيرة ، وبعدها اصطحبت طفلتها وهاجرت إلى مصر مع شقيقتها وابنة شقيقتها مارى كوينى التى كانت طفلة وقتها.
وتحدث برهان عن قصة دخول والدته الفنانة منى داغر المجال الفنى، مؤكدًا أنها دخلت هذا المجال لإنقاذ موقف حيث رفضت جميع الفنانات دور الفتاة الشريرة فاقترح المخرج هنرى بركات أن تقوم هى بالدور، وغير اسمها من إيلين إلى منى داغر.
وأكد ابن الفنانة منى داغر أن والدته لم تعمل سوى فى شركة والدتها المنتجة آسيا داغر وكان أجرها عن الأفلام التى شاركت فيها الفساتين التى ارتدتها فى هذه الأفلام.
كما تحدث برهان عن قصة إسلام والدته الفنانة منى داغر فى الثلاثينات وقبل زواجها من والده وموقف والدتها من إسلامها وكيف تعاملت معها، مؤكدًا أن جدته لم تعترض على إسلام والدته حيث سبق ذلك زواج ابنة شقيقتها مارى كوينى من المخرج أحمد جلال، ولكن كوينى لم تعتنق الإسلام.
وتحدث الحفيد عن الأجواء الدينية فى بيت المنتجة الكبيرة آسيا بين الجدة المسيحية والابنة والأحفاد المسلمين، وكيف كانت جدته تحتفظ باقرآن والإنجيل وتحثه على صلاة الجمعة وتحرص على سماع القرآن يومياً.
كما كشف ابن الفنانة منى داغر حقيقة المنشورات المنتشرة عن والدته بأنها أول مسيحية وأول ممثلة تدفن فى البقيع.