أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير الريف المصرى، والتى تشمل تطوير 51 مركزا تضم نحو 1500 قرية، فى تحقيق تنمية مستدامة فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا، وتوفير الخدمات وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، من صحة وتعليم ومرافق وغيرها، مشددين على أن المبادرة ستؤدى إلى نقلة نوعية فى الريف المصرى.
من جانبه، قال النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، أن المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير الريف المصرى، هدفها تنموى وتوفير حياة كريمة ولائقة للمواطن المصرى، لتحسين ظروفه المعيشية وتوفير كل الخدمات اللازمة له، فهى مبادرة ستغير الوجه الحضارى للمراكز والقرى.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، أن هناك أهمية لمبادرة حياة كريمة فى توفير فرص عمل للمواطن فى القرى، ليكون له مصدر دخل، وبالتالى توفر له الخدمات والاحتياجات ومورد للدخل، مستهدفة توفير حياة كريمة للمواطن فى كل مناحى الحياة صحيا واجتماعيا وتعليميا واقتصاديا وتنمويا.
وتابع مرعى: "نحن فى لجنة المشروعات نتعامل مع 18 وزارة، وبالتالى نعمل فى ظل مبادرة حياة كريمة على الربط مع هذه الوزارات والمتابعة معها، لنواكب الأمر كبرلمان وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، فهذه المبادرة مهمة جدا للنهوض بالريف المصرى وتطوير القرى".
وأشار إلى أهمية التكاتف من كل المؤسسات برلمان وحكومة ومجتمع مدنى وأفراد، لتنفيذ هذه المبادرة، ودعم القرى وتوفير فرص عمل للمواطنين فيها من خلال إقامة وتنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، لتعيش القرى حياة أفضل، فهذه المشروعات بجانب توفيرها فرص عمل للمواطنين، فهى إضافة للاقتصاد القومي".
ولفت إلى أنه جار حاليا إعداد وتحديث الخريطة الاستثمارية لـ5 محافظات، وسيتم التعميم لكل محافظات مصر، لتكون هناك خريطة استثمارية لكل محافظة.
من جانبه، قال الدكتور محمود أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب: "نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مبادرة حياة كريمة لتطوير 1500 قرية، وتوجيهات الرئيس بتوفير احتياجات وخدمات هذه القرى للنهوض بحياة المواطن وتوفير حياة كريمة له وتحسين ظروفه المعيشية"، مشيرا إلى أن "حياة كريمة" ستؤدى إلى نقلة نوعية واجتماعية وصحية واقتصادية فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الصحية، أن مبادرة حياة كريمة ستغير من طبيعة الريف المصرى وتسد احتياجات القرى، وستنهض بالأحوال الاجتماعية والصحية والخدمية، والمستوى الصحى والخدمى للمواطن، فهى نقلة نوعية حقيقية، وهدفها تنموى.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة تشمل كل القطاعات من توفير احتياجات القطاع الصحى والنهوض بالمستشفيات والوحدات الصحية، وتنفيذ مشروعات صرف صحى لحماية المواطنين من الأمراض والتلوث وغيرها، وكذلك تغطية ترع، وبالتالى هناك استفادة مباشرة فى المنظومة الصحية.
بدوره، قال النائب عبد الفتاح محمد عبد الفتاح، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، أن مبادرة حياة كريمة لتطوير نحو 1500 قرية فى 51 مركز، تتكامل مع مبادرات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والإنجازات التنموية التى تحققها الدولة فى عهد الرئيس السيسى، من تطوير عشوائيات وتوفير مسكن ملائم ولائق للمواطن المصرى، وإدخال وتوصيل مرافق وصرف صحى وخدمات متنوعة فى القرى الأكثر احتياجا.
وأكد عبد الفتاح، أن مبادرة حياة كريمة هى مبادرة تنموية فى الأساس، تستهدف النهوض بالقرى الأكثر احتياجا وتنميتها، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات، وكذلك تطوير المنازل للأسر الفقيرة وتوفير مساكن للمواطنين البسطاء، وتوصيل مرافق لها، كما تستهدف توفير رعاية اجتماعية وصحية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وقال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة هو مشروع مجتمعى غير مسبوق يسهم فى رفع مستوى المعيشة لمحدودى الدخل وتغيير شكل حياتهم للأفضل، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة ستتضمن التوسع فى البرامج التدريبية لأهالى القرى الأكثر فقرا للخروج من دائرة الاحتياج والعوز إلى خلق أشخاص منتجة، واستثمار الطاقات البشرية، ومن ثم السعى لتوفير فرص عمل وتمكين الأفراد اقتصاديا.
وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة ستساهم فى تغيير شكل الريف المصرى تماما، بجانب تحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف، مؤكدا أن مبادرة حياة كريمة فرصة فى غاية الأهمية بالنسبة للصناعة المحلية، لأنها ستؤدى إلى زيادة انتاجية المنتج المحلى، وذلك بناء توجيهات من الرئيس السيسى بضرورة الاعتماد على المكون المحلى فى تنفيذ هذا المشروع الحيوى المهم، مما يؤدى إلى تعميق التصنيع الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة