ارتفع الذهب إلى ذروة الأسبوع اليوم الثلاثاء، مدعوما بضعف الدولار وتراجع عوائد الخزانة الأمريكية، بينما تعززت جاذبية المعدن الأصفر بفعل مخاوف من ارتفاع التضخم أكثر.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1812.06 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ السادس من فبراير عند 1815.63 دولار في وقت سابق من الجلسة. وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1811.30 دولار.
وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس "أحد الأصول القليلة التي لم تعد تحظى بالتفضيل أكثر من الذهب في الوقت الراهن هو الدولار...لذا فهذا يدعم أسعار الذهب بالتبعية".
وبلغ الدولار أدنى مستوياته في أكثر من شهر، مما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون شهادة يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمام الكونجرس في وقت لاحق اليوم.
وتراجعت العوائد القياسية للخزانة الأمريكية من قرب ذروة عام والتي سجلتها يوم الاثنين، مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وارتفع الذهب، الذي عادة ما يُعتبر تحوطا من التضخم، 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة، إذ تسببت مخاوف من ارتفاع التضخم في دفع الأسهم العالمية للهبوط.
وأشار البنك المركزي الأوروبي أمس الاثنين إلى أن صانعي السياسات باتوا غير مرتاحين للارتفاع الأخير في عوائد السندات الحكومية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.3 بالمئة إلى 28.06 دولار للأوقية، بعد أن بلغت ذروة ثلاث سنوات في وقت سابق عند 28.31 دولار. واستقر البلاتين عند 1272.52 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2394.23 دولار.