وجهت دار الإفتاء المصرية، تحية إجلال وتقدير للمرأة نبع الحياة، مؤكدة أنه ما اعتنى أحد بالمرأة قدر ما اعتنى بها الإسلام، منذ لحظة الحمل حتى الوفاة، وهى فى كنف الشريعة ترعاها وتحوطها وتضمن لها حقوقها.
وأضافت الإفتاء، فى بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "المرأة هى الطفلة والفتاة المكفولة من أبيها والتى تدخله الجنة إن أحسن تربيتها وأكرمها، صاحبة الحق فى اختيار الكفء لها، وهى الزوجة المكرمة التى تكمل نصف دين زوجها والتى لها من حقوق بقدر ما عليها من واجبات تماما بتمام "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف" وهى الأم التى نلتمس الجنة تحت قدميها".
وتابعت الإفتاء، أن ذمتها المالية فى الإسلام مستقلة، وحقها فى تقرير مصير الزواج مكفول، ونصيبها من الميراث معلوم، يفوق رجالا كثيرين يشتركون معها فى الميراث، فى المقابل تتأرجح المرأة بين نقيضين، وكأنهم لا يريدون لها أن تصل إلى الوسط الذى يرتضيه الإسلام.
وأضافت: نقيضان كلاهما على خطر عظيم، فمن راغب فى جعلها رهينة أفكار متطرفة متشددة، تحبسها داخل عادات وتقاليد لا تمت للدين بصلة بل وتبرر العنف الجسدى والنفسى ضدها، وآخرون يريدون لها أن تتحول إلى سلعة، تباع وتشترى، لكن الإسلام يريدها حرة عفيفة، ذات شخصية مستقلة، يريدها أمَّا وزوجة، يريدها عالمة ومفكرة، يريدها مسئولة ومشاركة تنفع مجتمعها ووطنها