انتفض المجتمع الدولى ضد إعلام إيران لعدم الوفاء بالتزاماتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدم السماح بتفتيش مواقع البرنامج النووي، في الوقت الذى دعا فيه نواب الكونجرس، الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم رفع العقوبات الأمريكية ضد إيران.
وفى هذا السياق قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إنه ينبغي على إيران أن تعطي إجابات بشأن آثار المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم، التي عثر عليها في غير مكانها، موضحا أن الحوار الجاري مع إيران لم يفرز حتى الآن أي نتائج إيجابية.
وأضاف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن منع إيران دخول مفتشي الوكالة دون اتخاذ خطوات من جانبنا ستكون له تداعيات، يأتي هذا بعدما أكد دبلوماسيون أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة، موضحين أن اليورانيوم المكتشف العام الماضي غير مخصب.
يأتي هذا فيما أوقفت إيران العمل بالبروتوكول الإضافي ضمن الاتفاق النووي المتعلق بتفتيش منشآتها النووية اعتبارا من اليوم، فيما قال بيان صادر عن فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إن تعليق إيران عمل المراقبين الدوليين انتهاك جديد للاتفاق النووي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية ، ودعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إيران للتراجع عن إجراءاتها الأخيرة التي تحد من الشفافي، متابعة:: نسعى لإنقاذ الاتفاق النووي بعد نية أميركا العودة إليه.
وأدانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قرار إيران الحد من عمليات تفتيش منشآتها النووية، كما طالبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران بالعودة إلى التعاون الكامل مع وكالة الطاقة الدولية.
بدوره وقع نواب جمهوريون في الكونجرس الأمريكى على بيان يرفض رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، ووجه نواب جمهوريون في الكونجرس الأمريكي، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تأكيدها أن الآثار خطيرة لمحاولة استرضاء نظام إرهابي على حساب أمننا.
وقالت رسالة الجمهوريين لجو بايدن، إنه لا يجب أن تكون إدارتكم مترددة أمام تهديدات إيران الأمنية، وأضاف نواب جمهوريون في الكونجرس الأمريكي، خلال رسالتهم للرئيس الأمريكي، أن العقوبات نقطة ضغط مهمة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وذكرت قناة العربية، إن رسالة الجمهوريين لبايدن من أجل وقف رفع العقوبات عن إيران وقعها عشرون نائبا.
يأتي هذا بعدما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، إلا أنه يواجه في حقيقة الأمر معارضة شرسة من قبل حلفاء إقليميين في الشرق الأوسط والجمهوريين في الداخل بشأن تقديم أي تنازلات محتملة لطهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة