قررت محكمة جنح مستأنف ههيا، برئاسة المستشار أحمد عبد الفتاح، رئيس المحكمة، تأجيل محاكمة المتهمين باستدراج صديقهم وذبحه بالزراعات وسرقة التوك توك الذي يعمل عليه وبيعه بـ 1000 جنيه، لجلسة 28 فبراير للإطلاع، بناء على طلب دفاع المتهمين.
بداية الواقعة يوم 30 ديسمبر من عام 2020، بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة ههيا، بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية ،مقتولا بأرض زراعية بالقرب من عزبة الشوادفى دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ههيا، لموقع البلاغ، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة
تم تشكيل فريق بحث بمعرفة النقيب إسلام نجيدة، رئيس مباحث ههيا، برئاسة العميد أسامة ربيع" الضابط بإدارة البحث الجنائي، من تحديد هوية المجني ويدعى" إسلام لطفى" 16 سنة سائق توك توك، مقيم بندر ههيا، وتبين قيام كل من " طارق م " و" محمد خ" و" السيد ح" أعمارهم 16 سنة، باستدراج المجنى عليه لمكان خالي من المارة، بمراكبته " التوك توك" وفى الطريق قاموا بالتعدى عليه وسرقة التوك توك منه ، وتم القبض على المتهمين ، وإحالتهم للنيابة العامة.
وكانت التحقيقات فى واقعة العثور على طفل مقتول بأرض زراعية بالقرب من قرية العدوة، إثر إصابته بجرح قطعى بالرقبة، بسلاح أبيض "كتر" قد كشفت، قيام من 3 أصدقاء المجنى عليه أعمارهم تتراوح ما بين 15 وال16 عشر، باستدراجه إلى منطقة خالية من السكان بناحية الزراعات بعزبة الشوادفى لسرقة التوك توك منه،وتم إحالتهم لنيابة ههيا العامة برئاسة مصطفى إسماعيل، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، التى قررت حبسهم أربعة أيام على مذة التحقيقات.
وقال " لطفى م" والد المجنى عليه إن " نجله" كان السند له على المعيشة وكان يعمل على التوك توك لينفق على نفسه والأسرة، وتم الغدر بيه من أصدقائه، فيما تطوع" السيد أبو العنين" نقيب محامين شمال الشرقية، للدفاع عن أسرة المجنى عليه.