استقبل أهالى قرية كفر شحاتة وتوابعها التابعة لمركز كفر سعد بدمياط، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى (حياة كريمة لتطوير الريف المصرى)، بفرحة غامرة بعد ضم قريتهم ضمن 28 قرية ممن شملتهم المبادرة بمركز كفر سعد محافظة دمياط.
"اليوم السابع"، التقى أهالى القرية لمناقشة مطالبهم وردود أفعالهم حول هذه المبادرة.
وقال ابراهيم القناوى كبير معلمين بالمعاش: "ماكنا نحسبه حلما بات واقعاً ملموساً يتحقق - لقد منحت المبادرة الرئيسية قبلة الحياة للريف المصرى، واستطرد، قائلا: لقد عاشت القرى تهميشاً امتد لعقود وعانت قريتنا فقراً فى الخدمات والمرافق، مما اثر سلباً على المستوى الفكرى والثقافى والصحى على الرغم من قريتنا، حيث هى بوابة دمياط غرب النيل، فلا يمكن أن تتصور وجه الحياة الذى ستطل عليه قريتنا بعد تنفيذ بنود هذه المبادرة، تنقل قريتنا من الموت إلى الحياة بما تعنيه الكلمة، مؤكدا أن الاهالى يتجهون باسمى آيات الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وأضاف أن تنفيذ خطة إدخال الغاز إلى المنازل التى كان مقرر لها فى خطة 2020/ 2021 ستكون فاتحة خير على القرية نحو التطوير الحقيقى الذى يريده القائد والزعيم، فلا رصف دون إدخال الغاز فكيف، وبالتالي يتم أعمال الرصف وتسائل: قرية لها 22 تابعاً من القرى والنجوع والعزب تحرم من الرصف بتوقف تنفيذ خطة الغاز رغم استقامة شوارعها وحسن تنظيمها؟.
يضيف المحاسب سعد المغربى أحد أهالى القرية: إننا أجمعنا على موافقتهم للاحتياجات والمطالب التى رفعتها الوحدة المحلية للجنة المشرفة وشملا المطالب تغطية مسافة 400 متر بترعة الوسطانى، التى تشق الكتلة السكنية لتغير وجه الحياة للقرية، حيث ليقضى على اكبر بؤرة تلوث، كما أن المساحة المطلوب تغطيتها يمكن استغلالها لإقامة موقف للسيارات وسوق حضارى يقضى على العشوائيات والإشغالات، ويقام عليها حدائق للطفل ومتنزهات أى تنفيذ مشروع تنسيق حضارى يليق ببوابة دمياط الغربية، كما أن استكمال تغطية 250 متراً بترعة الإصلاح التى تشق الكتلة السكنية بالميل الغربى سيخدم منطقة البنك والمدرسة الإعدادية ومسجد الحاجة سعاد التى ستنتهى عنده التغطية، كما أنه يعمل على تحسين البيئة، كما نطالب بتبطين باقى الترعتين تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.
وأضاف المهندس محمود عباس، أحد أبناء القرية تغيير وتحويل خط كهرباء الهوائى للضغط المنخفض المغذى لقريتنا بعد أن انتهى عند كفر سعد البلد، وتحول إلى كابل أرضى مدفون سينقل القرية نقلة كبرى، وستنتظم حياة الناس بعد أن أصبحت الكهرباء عصب الحياة العصرية فلم تعد تنقطع الكهرباء عند كل زخة مطر وستزول مخاطر الأسلاك الهوائية، وينتهى تهديد وجودها لأرواح الناس، ولاسيما التى تخلل الكتلة السكنية أو المتاخمة لها.
وأكد المحاسب أشرف جمعة أحد شباب القرية، استكمال أعمال الصرف الصحى سينقل القرية نقلة حضارية بشقيها الشرقى والغربى وتوابعها فسيختفى التلوث تماماً، كما سيتاح للميل الغربى والتوابع الاستفادة من خطة توصيل الغاز للمنازل وسيتم تشغيل محطة الصرف المتوقفة منذ أكثر من 16 عام، والتى كانت تستفيد منها كفر سعد البلد وحدها، ولم نعد بحاجة إلا إلى محطة رفع بجرن إصلاح البدرى لتضخ صرف البدرى وتوابعها وولسن وتوابعها إلى محطة صرف كفر شحاتة المتوقفة منذ زمن بعيد بعد ربط كفر شحاتة وكفر سعد البلد إلى محطة مدينة كفر سعد عند المشالب.
وتضيف فاطمة عبد اللطيف صلاح بالتربية ولتعليم: نوجه الشكر للقيادة السياسية والحكومة على تنفيذ مبادرة حياة كريمة التى تناولت فى بنودها الجانب الإنسانى للمرأة المعيلة وفقراء القرى بالارتقاء بوضعهم الآدمى والإنسانى بإيجاد سكن كريم وتسقيف بيوتهم وتحديثها، مضيفة أن المبنى الإدارى للوحدة المحلية يحتاج إلى إحلال وتجديد طابقه الأول علوى، مكتب البريد الذى يخدم القرية وتوابعها يحتاج إلى التجديد والتطوير الرقمى لتقديم أفضل خدمة ومواكبة لإرادة التحديث، كما طالبت بسرعة إحلال وتجديد مدرسة عمر بن الخطاب الصادر لها قرار إزالة منذ عام 2008 ومازال طلابها يعانون الأمرين بالأدوار العليا بالمعهد الأزهرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة