استكملت، صباح اليوم، قوات الإنقاذ النهرى وعدد من الغطاسين المتطوعين، البحث عن ضحايا جدد، فى حادث غرق المركب الترفيهى ببحيرة مريوط بمدينة برج العرب، حيث قال الدكتور رأفت حمزة أستاذ مساعد بقسم الرياضيات المائية إنه توجه إلى منطقة غرق المركب مع مجموعة غطاسين الخير كعمل تطوعى لمساعدة فرق الإنقاذ النهرى لانتشال الجثامين بحادث الغرق.
وأشار الدكتور رأفت حمزة، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، إلى أنه تم انتشال جثمان سيدة فى منتصف العمر، منذ قليل، ليرتفع عدد الضحايا الذين تم انتشالهم من البحيرة إلى 6 أشخاص و5 مصابين، و جارٍ البحث عن سبعة آخرين، حيث إن العمق من 3 إلى 8 أمتار، وتم توفير كشافات مع الاستعانة ببعض معدات فرق الإنقاذ النهرى للمساهمة فى انتشال الجثامين.
كما لقى أحد أقارب المفقودين بحادث غرق مركب الإسكندرية فى وادى بحيرة مريوط، مصرعه بعد نزوله إلى المياه للبحث عن الضحايا.
وتباشر نيابة العامرية ثان بالإسكندرية التحقيقات فى الحادث بناء علي تعليمات المستشار المحامى العام الأول لنيابة الدخيلة الكلية، وانتقلت لموقع الحادث لإجراء المعاينة وسؤال شهود العيان، كما انتقلت إلى مستشفى العامرية لسؤال المصابين وسؤال أهالى المتوفين، واستمعت النيابة لأقوال المصابين فى مستشفى العامرية العام، كما انتقلت إلى مكان الحادث واستمعت لأقوال شهود العيان.
وطالبت نيابة العامرية ثان الإنقاذ النهرى بمواصلة البحث عن الجثامين المفقودة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة ومعاينة مكان الحادث وسؤال أهالى المتوفين، والتصريح بالدفن.
وقد أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تكاتف جميع جهود الأجهزة المعنية لانتشال جثث الغرقى ونقل المصابين بالحادث، مشيراً إلى أنه فور ورود بلاغ يفيد بوجود حادث غرق تم رفع درجة الاستعداد والطوارئ بكل قطاعات المحافظة للتعامل مع الحادث
وأوضح المحافظ فى بيان له أنه تم اتخاذ عدة من إجراءات عاجلة للتعامل مع الحادث منها؛ توجيه 4 وحدات إنقاذ لانتشال الغرقى والمصابين، وتخصيص 4 مستشفيات بمحيط الحادث لنقل المصابين إليها، وتوفير 4 عربات اسعافات بموقع الحادث، بالإضافة إلى تواجد مديرية التضامن الاجتماعى وجميع الجهات المعنية لتوفير أى احتياجات فى الحال.
لافتاً إلى أنه لم يتم بعد تحديد عدد الغرقى أو المصابين بالحادث، مؤكدا أننا نتواجد مع الأهالى لمتابعة أعمال الإنقاذ والبحث التى ستستمر على سطح البحيرة حتى الفجر، وعقب الفجر يتم البحث فى أعماق البحيرة.