علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على قرار المحكمة العليا فى الولايات المتحدة الذى يقضى بكشف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب عن إقراراته الضريبية، وقالت إنه عندما يبدأ المدعون فى نيويورك فى فصح هذه الإقرارات، سيكتشفون دليلا حقيقا لكيفية تحقيق الثراء مع خسارة ملايين الدولارات ودفع ضرائب ضئيلة أو معدومة على الدخل. ومع ذلك، فإن العثور على أدلة على ارتكاب جرائم سيعتمد على معلومات أخرى غير موجودة فى الإقرارات الفعلية.
وكان قرار المحكمة العليا قد مهد الطريق أمام المدعى العام لمانهاتن ساريوس فانس جونسور للحصول على ثمانى سنوات من إقرارات ضريبة الدخل الفيدرالية لترامب وغيرها من السجلات من محاسبيه. وجاء القرار بعد بمعركة قانونية طويلة الأمد حول وصول الإدعاء إلى المعلومات.
وكانت نيويورك تايمز قد قدمت العام الماضى بعض المعلومات من إقررارات الضريبية وشركاته، والتى قالت إنها قدمت نظرة تفصيلية للغاية وغير مسبوقة على عالم أموال ترامب، والتى سعى لسنوات إلى إبقائها سرية.
وأظهر تحقيق التايمز أن ترامب قد سجل خسائر بمئات الملايين من الدولارات، وأمضى سنوات دون دفع ضريبية الدخل الفيدرالية وواجه تدقيقا فى هيئة الضرائب لاسترداد ضرائب بقيمة 72.9 مليون دولار، قبل نحو 10 سنوات.
ومن بين الأمور الأخرى، كشفت السجلات أن ترامب دفع 750 دولار فقط من ضرائب الدخل الفيدرالية فى عامه الأول كرئيس، ولم يكن هناك ضرائب على الدخل على الإطلاق فى 10 من السنوات الـ 15 السابقة.
وأظهرت أيضا أنه شطب 26 مليون دولار من رسوم الاستشارات كمصروفات تجارية بين عامى 2010 و2018، ويبدو أن بعضها قد تم دفعه لابنته الكبرى إيفانكا بينما كانت تعمل موظفة باجر فى منظمة ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة