تعد مبادرة" حياة كريمة" من أهم المبادرات الرئاسية التى تستهدف المواطن البسيط فى القرية والريف، وتعمل على تحسين مستوى الخدمات، بالإضافة لتوفير المزيد من فرص العمل، وتساهم بقوة فى بناء الإنسان المصرى.
وفى هذا الإطار، قالت النائبة رحاب الغول، إن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء من خلال حزمة من القرارات أو المبادرات، ولعل مبادرة "حياة كريمة" واحدة من تلك المبادرات التى تستهدف تحسين مستوى الخدمات فى القرى والمناطق الأكثر فقرا والأولى بالرعاية، والنهوض بمستوى الخدمات فى الريف المصرى، الذى ظل لسنوات طويلة يعانى من التهميش، كما أن المبادرة تستهدف أيضًا توفير المزيد من فرص العمل فى هذه الأماكن، وبالتالى يحد هذا الأمر من موضوع الهجرة الداخلية.
وأضافت الغول، أن المبادرة تستهدف تنمية المجتمع، وهى بادرة جديدة ستؤدى إلى تطور تفكير المواطن البسيط نحو علاقته بالدولة، خاصة وأن الدولة تقوم بتنفيذ مجموعة من المشروعات القومية على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة التى تهدف جميعها لتوفير العيش الكريم للمواطنين، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم من خدمات صحية وتعليمية، وتحقيق التنمية الاجتماعية فى مناطق سكنه، وتحسين مستوى البيئة صحيًا وذهنيًا.
وفى سياق متصل، قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، إن نتائج المبادرة سوف ستنعكس على مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة بمفهومها الشامل، وهو ما يؤكد سعى الدولة وقياداتها على الاهتمام بالمواطنين المصريين فى ربوع محافظات الجمهورية.
وأضافت باخوم، أن المبادرة تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، وهناك آلية متبعة فى اختيار المناطق التى تشملها المبادرة، وهذا يؤكد أن المواطن البسيط هو محور اهتمام القيادة السياسية، وأن هناك جدية فى التنفيذ على الأرض، وأن جميع أجهزة الدولة تعمل من أجل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن هذه المبادرة سيكون لها نتائج ملموسة فى جميع الملفات وفى القلب منها الملفات الخدمية على وجه التحديد، وهذا كان من أهم المطالب خلال العصور السابقة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن المبادرة تعد انتصارا لأول مرة فى التاريخ للبسطاء والفقراء، وتطبيق لمبدأ العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أن التنفيذ على أرض الواقع دليل قاطع على أن المواطن فى مقدمة اهتمامات القيادة السياسية وأنه حان وقت جنى ثمار الإصلاح الاقتصادى، الذى تحمله المواطن لثقته فى القيادة السياسية.
فى حين يرى النائب توحيد تامر، أن المبادرة واحدة ضمن المشروعات والمبادرات التي تقوم بها الدولة والقيادة السياسية من أجل الشعب، وعلى وجه التحديد الفئات الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودى الدخل، من أجل توفير الحياة الكريمة واللائقة لهم، إلى جانب أن المبادرة إحياء جديد لكل قرى مصر من خلال توفير كافة الخدمات، وهو ما يساعد على توفير فرص العمل للشباب فى شتى ربوع الجمهورية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية، وتحسين ظروف معيشتهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكنهم من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.