قال الجيش وشاهد عيان وجماعة حقوقية محلية اليوم الأربعاء إن مهاجمين قتلوا 12 شخصا في هجومين الليلة الماضية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وحملوا مسلحين المسؤولية.
وقال الجيش إن مقاتلين شنوا هجوما على بلدتي أويشا وكيسيما في إقليم شمال كيفو.
وقال الرئيس فيليكس تشيسيكيدي إنه يرغب في إنهاء عقود من الاضطرابات في الشرق الغني بالمعادن لكن الأمم المتحدة تقول إن أعمال القتل هناك زادت أكثر من مثليها خلال العام الماضي.
وبدأ جيش الكونغو في أواخر 2019 حملة للقضاء على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ التسعينيات. وردت الجماعة بهجمات انتقامية ارتكبت خلالها مذابح ضد المدنيين.
وقال أنتوني موالوشي، المتحدث باسم الجيش، "أطلقنا للتو عملية جديدة في قطاع روينزوري في محاولة لطرد العدو، جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، من أراضي الكونغو. المشكلة هي أن عدونا يهاجم الذين لا حول لهم ولا قوة".
ولم يؤكد الجيش مجمل قتلى الهجمات الأخيرة لكن ناشطا حقوقيا في بلدة كيسيما قال إن 10 أشخاص في البلدة واثنين في أويشا قتلوا في الهجمات التي استُخدمت فيها سكاكين ومناجل.
وقال الناشط روجر ماسيمانجو "نحن مزارعون وهم لا يريدوننا حتى أن نصل إلى حقولنا، وهذا يقتلنا مرتين. كما أحرقوا عدة منازل وأخذوا بعض السكان إلى الأدغال".
وقال كافوفا بلاز الذي شهد الهجوم الذي وقع في كيسيما "قتلوا أبي وأخوتي. نجوت بمعجزة. عددهم كان كبيرا جدا ويتحدثون بلغة أجنبية وهذا ما جعلني أعتقد أنها بالفعل جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة".