العالم يعلن دعمه بغداد والمليشيات العراقية تقتتل داخليا.. بايدن يتعهد للكاظمى بدعم الأمن ومحاربة داعش.. وبريطانيا: المجتمع الدولى ملتزم بدعم العراق.. وسقوط قتلى من حزب الله وعصائب أهل الحق خلال معارك داخلية

الأربعاء، 24 فبراير 2021 03:30 م
العالم يعلن دعمه بغداد والمليشيات العراقية تقتتل داخليا.. بايدن يتعهد للكاظمى بدعم الأمن ومحاربة داعش.. وبريطانيا: المجتمع الدولى ملتزم بدعم العراق.. وسقوط قتلى من حزب الله وعصائب أهل الحق خلال معارك داخلية العراق
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذى يتكاتف فيه دول العالم مع العراق لمحاربة التنظيمات الإرهابية ومواجهة إطلاق الصواريخ بالقرب من مقرات السفارات الأجنبية تضمنت اتصال هول الأول بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى ، تشهد المليشيات العراقية حالة اقتتال داخلى، أدت إلى مقتل العديد من عناصر تلك المليشيات .

وفقا لقناة العربية، شهدت الفترة الأخيرة تزايداً في الصراعات بين قادة ومقاتلي المليشيات العراقية الموالية لإيران، بسبب خلافات في أغلب الأحيان على الأموال والنفوذ أو انشقاقات من فصيل معين والانتقال إلى آخر، حيث حدثت في العراق الأسبوع الماضي واقعة أثارت الشبهات، بعد مقتل قياديين في حزب الله وعصائب أهل الحق بشكل غامض، مطلقة كماً من التكهنات حول هوية المنفذين وأسباب القتل.

واغتال مسلحون مجهولون قياديا في ميليشيات عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، في العاصمة بغداد ، حيث إن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادي العصائب محمد رحيم الشمري، في منطقة الشعلة، بأسلحة مزودة بكواتم للصوت، ووجه أنصار العصائب اتهامات صريحة إلى ميليشيات منافسة، محملينها مسؤولية تلك التصفيات التي تندرج في خانة بسط السيطرة والنفوذ.

وهناك مخاوف من أن تؤجج الانتخابات المقبلة والسباق على المغانم والنفوذ، الصراع بين الميليشيات، حيث إنها ليست المرة الأولى التي تحصل فيها تصفيات لقياديين في المليشيات، حيث شهدت الأعوام الماضية حوادث مشابهة، ولكن ما يعطي الحوادث الأخيرة خصوصية هو ارتفاع خطاب التصعيد بين تلك الفصائل وبعض القوى السياسية فمن له جناح سياسي ينافس غيره ويعتقد أن أي مكسب للآخر سيكون على حساب جمهوره ونفوذه، وهذه حالة موجودة بين الصدريين والعصائب وجند الإمام.

وبشأن دعم دول العالم للعراق، بحث مصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراق، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرار التعاون في محاربة داعش، وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: "بحثت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن العلاقات الثنائية ودعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش"، وأضاف مصطفى الكاظمي: "اتفقت مع جو بايدن على العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية".

من جانبه أكد السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي، أن الهجمات الصاروخية الأخيرة غير مقبولة وتمثل تهديدا على الجميع، وأضاف السفير البريطاني في العراق، أنه دون تنفيذ القانون في العراق ستستمر التهديدات ضد الأجانب والسكان، وتابع السفير البريطاني في العراق: المجتمع الدولي ملتزم بدعم بغداد ونثق بجهود الحكومة العراقية.

وفى وقت سابق أدان مصطفى الكاظمى رئيس الحكومة العراق، استهداف المنطقة الخضراء قائلا: "الصواريخ العبثية محاولة لإعاقة تقدم الحكومة.. وسنلاحق مطلقى الصواريخ على المنطقة الخضراء وسنعلن عنهم".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة