تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس، عدد من القضايا والموضوعات الهامة أبرزها، محمود خليل: المادة لا تُستحدث من عدم.. محمد البرغوثى: الأشجار الخشبية.. ثروة اقتصادية وبيئية وجمالية.. وجدى زين الدين: المشبوهة.. بهاء أبو شقة: ناقوس الخطر.. ماجد حبته: آخر تماثيل فرانكو.
الوطن
محمود خليل: المادة لا تُستحدث من عدم
يتحدث عن أن التعادلية ببساطة تعنى التوازن بين عناصر الحياة. فكل عنصر فى الوجود المحيط بنا له عنصر آخر يعادله، لأن سيطرة عنصر واحد بمفرده على حياة البشر تؤدى إلى اختلال ميزانها، فعلى سبيل المثال: الخير يوازن الشر، والليل يوازن النهار، والأبيض يوازن الأسود، والأخذ يوازن العطاء وهكذا.
محمد البرغوثى: الأشجار الخشبية.. ثروة اقتصادية وبيئية وجمالية
يتحدث عن الأهمية القصوى -بيئياً وصحياً واقتصادياً - لزراعة الأشجار بكثافة شديدة فى كل مساحة ممكنة: فى المدن والقرى وعلى ضفاف النيل والترع والمصارف والرياحات، وداخل المناطق السكنية القديمة والتجمعات العمرانية الجديدة. وتوقفتُ طويلاً أمام المبادرات التى انتشرت مؤخراً حول زراعة أشجار الفاكهة داخل المدن، وانتهيتُ إلى أن زراعة هذه الأشجار تمثل جريمة بيئية لا تقل خطراً عن الجريمة التى ارتكبها مسئولو المحليات بنشر أشجار الفيكس.
وجدى زين الدين: المشبوهة!
يتحدث عن أن هناك علاقة مشبوهة بين جماعة الإخوان الإرهابية والولايات المتحدة الأمريكية، وقلت قبل ذلك أن دور الإخوان لم ينته مع واشنطن حتى تنقلب على الجماعة الفاشستية، وسيستمر هذا الدور اللعين والمشبوه طالما أن واشنطن وحلفاءها الغربيين لم ينفذوا بعد مخططاتهم الشيطانية فى مصر والبلدان العربية التى لم تسقط فى براثن الفوضى، وتحصنت ضد كل الأدوات الأمريكية التى يتم استخدامها فى هذا الصدد.
بهاء أبو شقة: ناقوس الخطر
يتحدث عن أنه إن تجاوز عدد السكان فى مصر المائة مليون نسمة يستوجب دق ناقوس الخطر، بسبب ما يخلفه هذا الرقم من تبعات كارثية، وهذا يعنى أيضاً أن معدل الخصوبة لا يزال فى حدود 3٪، وأن الزيادة تبلغ 2٫5 مليون نسمة سنوياً. وهذا يعنى تبعات كارثية على الاقتصاد المصرى الذى يشهد تحولات كبيرة، وبدأت الإصلاحات تعطى ثمارها فى عدة مؤشرات خاصة زيادة معدلات النمو الاقتصادى وزيادة الاحتياطى من العملات الأجنبية، إضافة إلى تنفيذ مشروعات عملاقة فى البنية التحتية وزيادة الصادرات.
الدستور
ماجد حبته: آخر تماثيل فرانكو
يتحدث عن أن الإسبان قاموا بتغيير أسماء كل الشوارع التي كانت تحمل اسم فرانشيسكو فرانكوا وأزالوا كل تماثيله من مبانيهم ولكن تركوا تمثالا وحيدا فقط.