كشف جيه بريت بلانتون المهندس المسئول عن صيانة مبنى الكونجرس الأمريكى، النقاب عن أن تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هجوم الكابيتول يوم 6 يناير الماضي ستتجاوز الـ 30 مليون دولار، وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية- على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- أن مكتب جيه بريت بلانتون كبير مسؤولي الصيانة في الكونجرس يعمل على إصلاح التماثيل التاريخية وغيرها من الأعمال الفنية التي تضررت خلال أعمال الشغب إلى جانب تعزيز الأمن.
وأضافت أن بلانتون أدلى بشهادته أمام الكونجرس بعدما ألقى هو وكبار المسؤولين الآخرين نظرة شاملة على الأضرار التي لحقت بمجموعة الفنون الجميلة من تماثيل وجداريات ومقاعد تاريخية فضلا عن الأضرار النفسية التي تعرض لها موظفو الكونجرس جراء الاعتداء.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بلانتون قوله: "كانت أحداث 6 يناير صعبة على الشعب الأمريكي، وكان من الصعب علينا جميعًا للغاية أن نشهد مثل هذه الأحداث في الكونجرس".
وفي حديثه إلى لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي، حيث ينظر المشرعون في مشروع قانون طوارئ لتغطية تكاليف أعنف هجوم على مبنى الكابيتول منذ قرنين، وصف بلانتون كيف قام طاقمه بإيواء مساعديه في الكونجرس عندما بدأ الحشد في تحطيم النوافذ واقتحام الأبواب.
وأضاف مهندس الكونجرس أن اللجنة وافقت بالفعل على تحويل 30 مليون دولار للحفاظ على السياج المؤقت حول الكونجرس حتى 31 مارس المقبل ودعم قوات الحرس المتمركزة حول المبنى، و لكنه قال إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لمزيد من الأموال لتعزيز الأمن والدعم للمبنى وموظفيه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أعضاء الكونجرس يعانون من مشاكل في النوم والشعور بالقلق والخوف من الأماكن المغلقة والغضب والاكتئاب نتيجة أعمال الشغب. وطلب نواب الكونجرس الأمريكي توفير موارد إضافية لدعم احتياجات الصحة العقلية للموظفين استجابة للطلب المتزايد.
ونقلت /نيويورك تايمز/ عن مساعدي الكونجرس، قولهم إنهم يريدون من القادة تقليل فترات انتظار موارد الصحة العقلية والموافقة على تمويل طارئ للأعضاء لدعم الصحة العقلية والبدنية لموظفيهم، بما في ذلك مزيد من الإجازات المدفوعة والاستشارات.