قام الجيش الأمريكي بتطوير أقوى ليزر له حتى الآن، حيث إنه أقوى بمليون مرة من الأنظمة الحالية، وتطلق معظم أسلحة الليزر شعاعًا مستمرًا حتى يذوب الهدف أو تشتعل فيه النيران، كما سيطلق الليزر النبضي التكتيكي فائق القصر (UPSL) لمنصات الجيش رشقات قصيرة تشبه النبضات لتعطيل الالكترونيات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية"، يتم تصميم الليزر للوصول إلى تيرا واط لفترة وجيزة تبلغ 200 فمتوثانية، أي ربع مليون من الثانية، مقارنةً بالحد الأقصى البالغ 150 كيلووات للأنظمة الحالية، وحتى مع هذا القدر الضئيل من الوقت، يمكن لـ UPSL تبخير سطح الطائرة بدون طيار.
ويُعتقد أيضًا أن مثل هذا الانفجار قد يعطل الأنظمة الإلكترونية القريبة، مما يجعله نبضًا كهرومغناطيسيًا وظيفيًا (EMP)، وتهدف المجموعة العسكرية الأمريكية إلى الحصول على نموذج أولي عملي بحلول أغسطس 2022.
ويستثمر الجيش الأمريكي بشكل كبير في أسلحة الليزر، والذى يهدف إلى استخدامها لحرق طائرات العدو والصواريخ من بعيد دون خسائر في الأرواح، فوفقًا لمجلة New Scientist، يتم توجيه أنظمة الليزر بشكل أفضل إلى الأهداف الصغيرة سريعة الحركة مثل الطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
ويمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الإصابات ضد الإنسان، من تهيج الجلد الخفيف إلى العمى الدائم.
ويأمل الجيش أن يكون لديه حيل أخرى في أسلحته، بما في ذلك أجهزة الاستشعار المسببة للعمى، وإنتاج موجة انفجار قوية، وحتى توليد كهرومغناطيسية يمكن أن تعرض الأجهزة الإلكترونية الداخلية للتهديد.
ويعود الحديث عن أنظمة الأسلحة التي تعمل بالليزر على الأقل إلى الثمانينيات ومبادرة الدفاع الاستراتيجي الشبيهة بحرب النجوم التي أطلقها الرئيس رونالد ريجان.
كما أنه في ظل إدارة ترامب، وافق الجيش على استراتيجية جديدة لتسريع النماذج الأولية السريعة ونشر مجموعة متنوعة من أسلحة الطاقة الموجهة، وتضمنت الخطط الليزر القاتل للصواريخ و"الحزم" التي تقصف مقذوفات العدو بجزيئات دون ذرية حتى تصبح عديمة الفائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة