الصحف العالمية: بايدن يستعد لأزمة على الحدود مع سعيه لتغيير سياسات الهجرة.. تقرير بريطانى يحذر من انتشار التطرف ويطالب بـقوانين صارمة لمكافحة الإرهاب.. رصد متغير جديد لكورونا فى نيويورك ويؤثر على فعالية اللقاح

الخميس، 25 فبراير 2021 02:10 م
الصحف العالمية: بايدن يستعد لأزمة على الحدود مع سعيه لتغيير سياسات الهجرة.. تقرير بريطانى يحذر من انتشار التطرف ويطالب بـقوانين صارمة لمكافحة الإرهاب.. رصد متغير جديد لكورونا فى نيويورك ويؤثر على فعالية اللقاح بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بعدد من القضايا، فى مقدمتها استعداد بايدن لأزمة على الحدود بسبب سياسات الهجرة، وتحذير تقرير بريطانى من انتشار التطرف

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: بايدن يستعد لأزمة على الحدود مع سعيه لتغيير سياسات الهجرة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن وعد باستعادة سمعة الولايات المتحدة كمنارة للعالم بإعادة فتح أبوابها أمام المهاجرين واللاجئين إلا أنه أثار غضب بعض أنصاره بطرد عشرات الآلاف من المهاجرين وإعادة ملجأ غير مرخص للأطفال المهاجرين، ويكافح لتنفيذ تغييرات سياسية بدون وجود فريقه الكامل.

وبعد أكثر من شهر فى منصبه، يسعى بايدن جاهدا ليشرح لبعض الديمقراطيين أن وعوده خلال اليوم الأول بنظام هجرة أكثر لطفا ستستغرق وقتا أطول فى ظل الأزمات الصحية والاقتصادية التى تجتاح الولايات المتحدة.

 

ورأت الصحيفة أن مخاطر رد الفعل السياسى المبكرة على بايدن تتزايد. فقد أرسل الرئيس السابق دونالد ترامب نوابه إلى الكونجرس أمس الأربعاء للحشد ضد إصلاحات بايدن فى الهجرة. ويخطط ترامب للهجوم على هذه التغييرات فى خطاب سيلقيه يوم الأحد المقبل أمام مؤتمر لجنة العمل السياسى المحافظ.

 

وتظهر رسالة بريد إلكترونى لإدارة الهجرة والجمارك، حصلت عليها واشنطن بوست، إن الإدارة قدد دخلت بالفعل فى وضع الأزمة على الحدود الجنوبية.

 

وقال تيموثى بيرى، رئيس الموظفين الجديد فى الهيئة فى الرسالة التى تعود إلى 12 فبراير ، إنهم بحاجة للاستعداد لزيادات على الحدود الآن، وبحاجة لبدء إجراء تغييرات على الفور.

 

وتشعر إدارة بايدن بقلق شديد بشأن نفاذ أماكن الإيواء للمهاجرين والأطفال الذين يعبرون الحدود بدون ذويهم، حيث تم السماح للملاجئ بشراء تذاكر طيران وتغطية تكاليف النقل الأخرى للقصر الذين يعيش أقاربهم بالفعل فى الولايات المتحدة، وفقا لبريد إلكترونى من مكتب إعادة توطين اللاجئين التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الذى يدير الملاجئ. وقد أمدت وزارة الصحة التغييرات فى السياسة أمس الأربعاء.


 

متغير جديد مقلق لكورونا فى نيويورك يقاوم العلاج ويؤثر على فعالية اللقاح

كشف باحثون من فريقين منفصلين فى الولايات المتحدة أن هناك متغير جديد مقلق لفيروس كورونا فى مدينة نيويورك ومناطق أخر بالشمال الشرقى والذى يحمل طفرات ساعدته على تجنب استجابة جهاز المناعة الطبى للجسم البشرى، كما يؤثر أيضا على كفاءة العلاجات بالمضادات الحيوية.

وأطلق باحثو الهندسة الوراثية على المتغير B.1.526، ويظهر  المتغير فى المصابين فى أحياء متنوعة فى مدينة نيويورك، كما أنه منتشر أيضا فى الشمال الشرقى.

 

وقالت شبكة "سى إن إن" إن أحد الطفرات فى هذا المتغير هى نفس التغير المقلق الذى وجد فى المتغير الذى ظهر لأول مرة فى جنوب أفريقيا ومعروف بـ B.1. 351 . والذى يبدو أن يتهرب بقدر ما من استجابة الجسم للقاحات أيضا وأصبح أكثر شيوعا.

 

وكتب فريق واحد فى المركز الطبى بجامعة كولومبيا فى تقرير لم ينشر بعد، إنهم لاحظوا زيادة مطردة فى معدل الرصد منذ أواخر ديسمبر وحتى منتصف فبراير، مع ارتفاع مقلق بلغ 12.7% فى الأسبوعين الأخيرين.

 

ويعد هذا المتغير الأحدث فى سلسلة من البدائل التى ظهرت فى الولايات المتحدة، التى سجلت حتى الآن 28 مليون إصابة بفيروس كورونا أكثر من أى دولة أخرى، ولا يزال انتشار الفيروس فيها كبير.

 

من جانبه، قال د. ديفيد هو، مدير مركز لأبحاث الإيدز فى كولومبيا، والذى قاد فريق الدراسة، إن هذا المتغير ظهر من داخل نيويورك على ما يبدو.

 

ولفتت "سى إن إن" إلى أن الطفرة التى تثير أكبر مخاوف الباحثين فى هذا المتغير تمسى E484K  وتمنح الفيروس القدرة على التهرب من بعض استجابة جهاز المناعة بالجسم وأيضا العلاجات بالمضادات الحيوية التى تمت الموافقة عليها.


 

طالبان تحذر بايدن: التراجع عن اتفاق السلام الذى توصل إليه ترامب يسبب مشكلات

قالت مجلة نيوزويك إن حركة طالبان حذرت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بضرورة الوفاء بالتزامات السلام التى قطعتها الولايات المتحدة فى ظل إدارة سلفه دونالد ترامب، وإلا سيخاطر بتعقيد الوضع غير المستقر بالفعل فى أفغانستان.

وأوضحت المجلة أنه مع اقتراب الأول من مايو، وهو الموعد النهائى الذى تم تحديده فى الاتفاقية التى أبرمها ترامب قبل عام من هذا الموعد مع طالبان للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، حث المتحدث باسم الحركة واشنطن على الالتزام بكلمتها.

 

وقال نعيم فى بيان إلى نيوزويك: لا شك فى أن الالتزام بالاتفاق وبنوده سيسهم بشكل كبير فى إنهاء الحرب وحل المشكلات لأنه جاء نتيجة لجهود هائلة.  وأضاف أن واشنطن تخاطر بانتكاسة لعملية السلام فى أفغانستان ما لم تلتزم بالاتفاق.

 

وتابع نعيم قائلا إنه مثلما سيساعد الالتزام فى حل المشكلات، فإن غياب الالتزام لا يعنى فقط عدم المساعدة فى حل المكلات، ولكنه بتسبب فى مشكلات ويزيدها، لذلك من الضرورى أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالاتفاق.

 

وتتواجد الولايات المتحدة فى أفغانستان منذ تمويلها للمجاهدين ضد الاتحاد السوفيتى  الذى تدخل فى الثمانينات لإنقاذ الحكومة الشيوعية المحاصرة هناك. وغزت القوات الأمريكية أفغانستان فى أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية، حيث خطط تنظيم القاعدة للهجمات من هناك. وخلال ما يقرب من عقدين من الحرب، شهدت خطوط السيطرة فى أفغانستان مدا وجزءا، لكن طالبان استعادت أرضا. وقتل أكثر من 2300 جندى أمريكى وعشرات الآلاف من الجنود والمقاتلين المدنيين الأفغان.

 

وكان الاتفاق الذى توصل إليه ترامب العام الماضى قد وعد بتحقيق إنجاز بعد جولات متعاقبة من الدبلوماسية المباشرة غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وممثلى طالبان فى العاصمة القطرية الدوحة. وعرض الاتفاق خروج الجيش الأمريكى من أفغانستان بحلول الأول من مايو مقابل وعد طالبان بمحاربة أى قوى إرهابية دولية مثل داعش والقاعدة.

 

الصحف البريطانية:

تقرير بريطاني يحذر من انتشار التطرف ويطالب بـ"قوانين صارمة" لمكافحة الإرهاب

كشف تقرير صادر عن الصادر عن لجنة مكافحة التطرف (CCE)  في المملكة المتحدة وجود ثغرات في القانون تسمح بتعزيز الإرهاب ونشر الكراهية، بجسب ما نشرته صحيفة الجارديان اليوم الخميس.

 

ودعا التقرير الحكومة لبدء حملة شاملة لمنع انتشار المزيد من العنف، مطالباً بسن  قوانين جديدة ، حيث تواجه الجماعات المتهمة بنشر الكراهية الحظر.

وقالت اللجنة، التي شكلتها الحكومة في عام 2017 إن نهجًا أكثر صرامة كان يمكن أن يرصد أن توماس ماير ، الرجل الذي اغتال النائب العمالي جو كوكس في عام 2016 ، كان يتجه نحو التطرف.

 

ووفقا للصحيفة، شارك في كتابة التقرير رئيسة اللجنة سارة خان ومدير الإرهاب السابق السير مارك رولي وقالت إنه بموجب القانون الحالي ، فإن الإشادة بأدولف هتلر ، وإنكار المحرقة ، والثناء على أسامة بن لادن ، والقتلة اليمينيين المتطرفين مثل أندرس بريفيك ومهاجم مسجد كرايست تشيرش ، برينتون تارانت ، كان قانونيًا طالما أن المواد لا تحجب العنف بشكل مباشر.

 

وقال التقرير إنه يجب تجريم حيازة مواد إرهابية والمستندات التي تدلل علي وجود تحريض علي العنف، بعد إن تم إطلاق سراح صديق زعيم عصابة هجوم لندن بريدج عام 2017 على الرغم من حيازته مقاطع فيديو تتضمن مشاهد لداعش يقطعون رؤوس لأن مجرد حيازتها لم يعد جريمة.

 

يسقط النهج الجديد المقترح الحديث عن معارضة القيم البريطانية كعلامة على التطرف ويقترح نظام تصنيف يمكن استخدامه لتصنيف الخطر الذي تشكله المواد المتطرفة ، على غرار تلك المستخدمة في المواد التي لها علاقة بالعقاقير الضارة.

 

وقال أحد المسئولين إن هناك حاجة إلى نهج أكثر صرامة للإنترنت ، لكن شركات التكنولوجيا أشارت إلى أنه لا يوجد الكثير مما يمكنها فعله إلى أن يصبح تعريفًا مقبولاً لما يُعد تطرفًا.. وتابع المسئول: "لقد حول التأثير المكبر لوسائل الإعلام الاجتماعية من عرض جانبي إلى خطر كبير."

 

وأضاف التقرير أن هناك مؤشرات مقلقة على أن المتطرفين يقومون بخداع الشباب، ونقلت الدراسة عن أرقام تظهر أن 15% من الشباب من بينهم 20% من الذكور الذين شاركوا في استطلاع عام 2020 قالوا إن الرواية المتداولة للهولوكوست هي كذبة، وأظهرت استطلاعات أخرى أن الشباب كانوا اكثر عرضة بخمس مرات من المتقاعدين.


 

رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يهاجم جونسون: عليك أن تكون "قوياً بما يكفي" لإنقاذ الاقتصاد

هاجم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون، رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون بسبب ملف الاقتصاد، قائلاً في تصريحات نشرتها صحيفة جارديان الخميس إن جونسون مطالب بأن يكون "قوياً بما يكفي" لإعادة تشكيل اقتصاد لندن.

وتأتي تصريحات كاميرون في الوقت الذي تزايدت فيه دعوات تطالب رئيس الوزراء البريطاني بالمزيد من التدخل لدفع الاقتصاد الأخضر بعد وباء كورونا، وتبني قوانين وسياسات جديدة تحد من الانبعاثات وتلوث البيئة.

 

قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني إنه يريد "ثورة صناعية خضراء" لتوليد مئات الآلاف من فرص العمل، لكن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق حثه على أن يكون "قويًا" في إعادة تشكيل الاقتصاد.

 

وأضاف كاميرون ، الذي سعى كرئيس للوزراء إلى التقشف أثناء قيادته لمحاولة المملكة المتحدة للتعافي من الأزمة المالية لعام 2008 ، إن هناك "كل فرصة لهذا الانتعاش ليكون انتعاشًا أخضر" لكنه قال في الوقت نفسه: "لدى الحكومة إطار عمل قوي لسياسة الطاقة الخضراء والاستثمار الأخضر ، الذي وضعنا الكثير منه ، لكنه يحتاج إلى الجمع بين من خلال المساعدة النشطة والمساعدة في الاستثمارات الخضراء الرئيسية التي يمكن أن تحدث فرقًا ".

 

ووجه نصيحة الى جونسون أنه بالإضافة إلى إطار عمل سياسة المناخ والسياسة الاقتصادية يجب ان "يشمر عن سواعده ويكون قويًا جدًا في التدخل"، مشيرا الي إن الفكرة لن تتعارض مع معتقدات جونسون السياسية، وقال كاميرون موجها حديثه الى جونسون: "كونك محافظًا لا يتدخل في كل مكان طوال الوقت ولكنه انتقائي تمامًا"

 

في نوفمبر وضع جونسون خطته المكونة من 10 نقاط للثورة الصناعية الخضراء في المملكة المتحدة.

 

وفي نفس السياق، كرر كاميرون مخاوفه بشأن قرار الحكومة بخفض ميزانية المساعدات الخارجية لفترة محدودة ، من 0.7 % إلى 0.5 %، ووصف هذه الخطوة بأنها "خطأ كبير"

 

وقال: "إنها مأساة وخطأ في نفس الوقت ... خاصة وأن بريطانيا تشق طريقها في عالم ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتريد إثبات أنها قوة عالمية ولديها عناصر مهمة من القوة الناعمة. كانت ميزانية مساعداتنا عنصرًا أساسيًا تمامًا [للقوة الناعمة] "


 

مسئول بريطاني: صناعة لقاحات كورونا مثل "إنتاج البيرة" غير مضمونة النتائج

أقر البروفيسور جوناثان فان تام نائب رئيس الأطباء في إنجلترا بحدوث "تباطؤ" في معدل التطعيمات بسبب ما اسماه بـ "تقلبات الإمدادات". ، لكنه أصر على أنه واثق من إمكانية تحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة البريطانية، وفقا لصحيفة مترو.

 

قال تام: "ستكون هناك دائمًا تقلبات في العرض. هذه لقاحات جديدة ، إلى حد كبير ، لم يصنعها المصنعون أو أي شيء يشبهها من قبل .. عملية صنع اللقاح هي عملية تقوم فيها ، بشكل أساسي ، بإعداد المعدات وترك كل شيء للقيام بعمله - يشبه إلى حد ما صناعة البيرة"

 

مشيرا إلى أن النتيجو النهائية ليست مضمونة 100% تماما مثل ما يحدث مع صانعي البيرة قائلا: "ما تحصل عليه في النهاية ليس شيئًا يمكنك قوله إنه متطابق في كل مرة من حيث العائد ، وكمية الجرعات التي يمكنك صنعها بعد ذلك من تلك الدفعة"، وأيد الجدول الزمني لبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني لتخفيف القيود ورفض الدعوات لتسريعها".

 

قال البروفيسور فان تام:  "لقد وضعت الحكومة خارطة طريق حذرة للغاية وحذرة للغاية - لكنني أعتقد أنها مناسبة - لنقلكم من حيث وصلنا الآن إلى مراحل - مراحل محسوبة ودقيقة - إلى حيث نريد أن تكون في الصيف.

 

كشفت البيانات الحكومية البريطانية، أن 18242873 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، وأعلنت السلطات الصحية تسجيل 442 وفاة و9938 إصابة جديدة بالفيروس، وأطلقت سلطات المملكة المتحدة يوم 8 ديسمبر حملة تطعيم جماعي ضد عدوى فيروس كورونا بلقاح تطوره شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتيك" الألمانية، وجرى لاحقا المصادقة على مصل تنتجه شركة "موديرنا" الأمريكية.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وزير الصحة الإيطالى: إكمال المرحلة الأولى من حملة التطعيم لمن يزيد أعمارهم عن 80

أعلن وزير الصحة الايطالي، روبرتو سبيرانتسا أن من بين الأهداف الإستراتيجية للتصدي لجائحة كورونا هو "إكمال المرحلة الأولى من حملة التطعيم في أسرع وقت ممكن لتأمين جميع العاملين الاجتماعيين والصحيين ونزلاء دورعاية المسنين والمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا".

وأضاف سبيرانتسا مخاطبا مجلس الشيوخ "انهم من الفئات الأكثر تعرضًا للوباء، والتي دفعت الثمن الأعلى من حيث الأرواح البشرية في الموجتين الأولى والثانية من الجائحة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وأضاف الوزير "أريد أن أذكركم بأن 6 من كل 10 وفيات في بلدنا حدثت بين أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عامًا. وتطعيم هؤلاء الأشخاص يعني إنقاذ حياتهم. سنولي الآن أقصى درجات الاهتمام للفئات الهشة بشكل خاص، التي تعاني من مرض مزمن واحد أو أكثر".

 

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، بدأت الحجوزات والتطعيمات الأولى للعاملين في المدارس، وهي أولوية لتأمينها وتشجيع التدريس المباشر للطلاب” بدلا من الدراسة عن بعد.

 

وبشأن دعوات بعض الاحزاب لتخفيف الاجراءات التقييدية، قال سبيرانتسا في اشارة الى ظهور السلالة البريطانية من فيروس كورونا في البلاد، "لا توجد ظروف وبائية لخفض إجراءات المكافحة، فنحن على مسافة الميل الأخير ولا يمكننا أن نتوانى عن حذرنا".

 

"ديدى" تقود أسطول النقل الصينى لمنافسة "أوبر" لأول مرة فى أوروبا

تعتزم شركة "ديدى شو شينج" الصينية لنقل الركاب، الانتشار للمرة الأولى فى أوروبا ، حيث تبحث الشركة عن أسواق جديدة للنمو.

 

وبحسب صحيفة "فورتو فوليو" الكولومبية فإن ديدى التى تتخذ من بكين مقرا لها، تدرس طرح خدمات النقل فى الأسواق التى يمكن أن تشمل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بحلول النصف الأول من هذا العام.

 

كما أن هناك مصادر أكدت أن الشركة شكلت بالفعل فريقا مخصصا للسوق الأوروبية وتقوم بتعيين موظفين محليين، وتبحث عن سيناريوهات جديدة حيث يبدأ زخمها في التباطؤ داخل الصين، رغم أنها تتمتع بحصة سوقية مهيمنة بعد استبدال شركة أوبر فى عام 2016.

 

تعمل الشركة المدعومة من SoftBank Group حاليًا في 13 دولة خارج سوقها المحلية، وبشكل أساسي في أمريكا اللاتينية، التى دخلت أسواقها فى أغسطس الماضى، كما بدأت في تقديم خدمات مشاركة الرحلات في روسيا، مما يمثل أول غزو مباشر لها في أوروبا، وهي مستثمرة في Bolt Technology OU ومقرها إستونيا، المنافس الرئيسي لشركة أوبر Uber في القارة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه كجزء من الإطلاق، تدرس ديدي أيضًا خدمات إضافية مثل توصيل الطعام وخدمات المهمات، اعتمادًا على طلب السوق المحلية.

 

وتهدف الخطط إلى زيادة قيمة الشركة ، التي تعد بالفعل واحدة من أكبر الشركات الناشئة في العالم ، قبل طرح عام أولي محتمل ، أضاف الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب المناقشات الخاصة. ولم ترد الشركة على الفور على طلبات التعليق.

 

يبحث ديدي أيضًا عن أسواق خارجية حيث يكثف المنظمون الصينيون تدقيقهم في عمالقة التكنولوجيا في البلاد.

 

 

البنك المركزى البرازيلى: انخفاض الاستثمار الأجنبى 30.7٪ بسبب كورونا

بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد البرازيلى مليار و838 مليون دولار ، ما يعني انخفاضًا بنسبة 30.7٪ مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020 ، حسبما أفاد البنك المركزي البرازيلى.

وأشار البنك فى بيان له إلى أنه فى الـ12 شهرًا التي تراكمت حتى 31 يناير، بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية 33.350 مليون دولار، أي ما يعادل 2.32 % من الناتج المحلي الإجمالي ، بينما كان يمثل 2.38٪ من الاقتصاد فى شهر ديسمبر.

وقبل عام، فى يناير 2020، وقبل فيروس كورونا، كان المبلغ المتراكم للأشهر الاثنى عشر الماضية 69 مليار دولار بما يعادل 3.73% من الناتج المحلى الإجمالى، وانخفض الاستثمار الاجنبى فى المشاريع الإنتاجية فى البرازيل، بشكل كبير منذ بداية الوباء ووسط حالة عدم اليقين بشأن آثاره التى لا تزال غير معروفة على أكبر اقتصاد فى أمريكا الجنوبية، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع النشاط الاقتصادى العالمى بسبب الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن كورونا أدى إلى هروب الاستثمار فى البلدان الناشئة، وفقا للخبراء.

كما أفاد المصدر البرازيلي أن البلاد أنهت شهر يناير بعجز قدره 7.253 مليون دولار في تعاملاتها بالخارج ، بانخفاض 29.6٪ عن السالب البالغ 10305 مليون دولار في ميزان الشهر الأول من عام 2020.

في عام 2020 ، وهو العام الذي شهد انتشار وباء كوفيد -19 وتأثيره على الاقتصاد العالمي ، بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في البرازيل 34167 مليون دولار في عام 2020 ، بانخفاض قدره 50.6٪ مقارنة بعام 2019 ، وهو ما يمثل أدنى مستوى وصل إليه البلد فى 11 عاما.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة