طالبت الولايات المتحدة بإجراء "تحقيقات مستقلة ونزيهة وذات مصداقية وشاملة" في أحداث الانتخابات التي جرت في 14 يناير الماضي في أوغندا، حيث تزعم بأنها شابتها مخالفات وانتهاكات من جانب قوات الأمن ضد مرشحي المعارضة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة ستدرس "مجموعة من الخيارات المستهدفة" للتأكد من محاسبة أفراد قوات الأمن الأوغندية على أفعالهم التي قاموا بها عندما توجه مواطني الدولة الواقعة في شرق إفريقيا إلى صناديق الاقتراع الشهر الماضي لانتخاب رئيس للبلاد، وقال برايس إن "انتخابات 14 يناير الأوغندية شابتها مخالفات وانتهاكات من قبل أجهزة الأمن الحكومية ضد مرشحي المعارضة وأعضاء المجتمع المدني."
ورغم اعترافه بالأدوار الهامة التي تضطلع بها بها أوغندا في شرق أفريقيا فيما يتعلق بالمصالح الأمريكية، قال برايس: "يمكننا متابعة مصالحنا والالتزام بقيمنا في الوقت نفسه."
وتخدم القوات الأوغندية في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) التي تساعد مقديشو منذ عام 2011 في محاربة جماعة الشباب الإرهابية.
ومن جانبه، غرد روبرت كياغولاني، المعروف باسم بوبي واين، المنافس الرئيسي لرئيس أوغندا يويري موسيفيني، على حسابه على تويتر معبرًا عن امتنانه للولايات المتحدة "لعدم التزام الصمت بشأن الانتخابات الأكثر تزويرًا في تاريخ أمتنا"، على حد قوله.