قرر البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني لفريق الزمالك، غربلة التشكيل الأبيض خلال الفترة المقبلة رافعا شعار "البقاء للأقوى والأجهز"، بعدما شهدت الفترة الأخيرة تراجع مستوى بعض اللاعبين ليقرر الخواجة تجديد الدماء والدفع بأفضل العناصر من الناحية البدنية والفنية ضمن التشكيلة الأساسية للمباريات المقبلة.
باتشيكو بدأ سياسة التدوير والغربلة من مباراة تونجيث السنغالي، بعدما فاجأ الجميع بإشراك جنش فى التشكيلة الأساسية ليقود حراسة المرمي، عكس المتوقع، بعدما شارك محمد أبو جبل أساسيا طوال الموسم، وظهر جنش لأول مرة فى التشكيلة البيضاء بعد غياب طويل ومنذ مشاركته فى مباراة طلائع الجيش فى نصف نهائي كأس مصر.
باتشيكو ينوى مواصلة الاعتماد على جنش، حيث يرى المدرب البرتغالي أن أبو جبل يحتاج للجلوس على مقاعد البدلاء بعض الوقت، بسبب كثرة أخطائه الفنية فى المباريات الأخيرة، وهو ما بدأ تطبيقه بالفعل وسيستمر فى تنفيذ نفس السياسة.
ولن يكون جنش العنصر الوحيد الجديد فى تشكيل الزمالك خلال المباريات المقبلة، بعدما نجح التونسي حمزة المثلوثي فى تقديم أوراق اعتماده بقوة خلال مباراة تونجيت السنغالي بدوري الأبطال، رغم التعادل السلبي، لكنه قاد الجبهة اليمنى بنجاح وتألق بشدة، ليقرر المدرب البرتغالي منحه الفرصة فى المباريات المقبلة، بعدما شارك بديلا لحازم إمام لشعور الأخير بالإجهاد قبل رحلة السنغال مما يؤكد نجاح المثلوثي فى كسب ثقة باتشيكو.
أزمة باتشيكو الكبرى فى تشكيل الزمالك الأساسي تكمن في المهاجم الصريح، خاصة فى المباريات الأفريقية، حيث استقر الخواجة على قيادة التونسي سيف الدين الجزيرى للهجوم الأبيض فى المباريات المحلية، لكنه لن يشارك في مباريات أفريقيا لمشاركته مع ناديه السابق المقاولون فى النسخة الحالية لبطولة الكونفدرالية وتمنع لوائح الكاف اللاعب من اللعب لناديين في نفس الموسم بالبطولات الأفريقية.
ويري باتشيكو أن قائمة الزمالك لا تمتلك لاعب مثل الجزيرى قادر على المشاركة في أفريقيا، لذا سيتم تدوير اللاعبين فى هذا المركز وفقا للمباراة وحالة كل لاعب، وسيكون المرشحون لقيادة الهجوم في مباريات أفريقيا الناشئ حسين فيصل والمغربي حميد أحداد ويوسف أوباما.