نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم فى عقد جلسة صلح بين طرفى عائلتين بدائرة مركز شرطة سنورس.. وذلك بالتنسيق مع "أعضاء لجان المصالحات وبحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات"، حيث تم التوفيق والصلح بين أطراف العائلات وأقروا جميعاً بالصلح النهائى وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر.
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها من خلال تجفيف منابع الخصومات الثأرية.
وكانت وزارة الداخلية نجحت في القضاء على الخصومات الثأرية من خلال عقد العديد من جلسات الصلح بالتنسيق مع الرموز الدينية وكبار العائلات والشخصيات العامة، وتقريب وجهات النظر، حيث ساهمت التحركات الأمنية في القضاء على الخصومات الثأرية وإقامة جلسات صلح تصدرها مشاهد حمل الأكفان، ليتم حقن الدماء ووقف سلسال الدم، وإعلان الصلح والصفح بين الجميع، وعادت روح المحبة بين جميع الأطراف.
وبذلت وزارة الداخلية جهوداً كبيرة في إنهاء سلسال الدم، من خلال الحديث مع أطراف الخصومات وإقناعهم بالعدول عن العنف وقبول الصلح وعودة روح المحبة بين الجميع، حيث لقيت مبادرات الداخلية قبولاً واستحسانا من الجميع، خاصة في ظل تواجد القيادات الأمنية على رأس المصلحين وفي سرادق الصلح.
ولم تكتفي الداخلية بذلك وإنما حاربت الأسلحة النارية غير المرخصة التي يستخدمها البعض في جرائم الثأر من خصومهم، مما يزيد من حالة العنف وسلسال الدم بين الأطراف، فوجهت الوزارة العديد من الحملات الأمنية المكبرة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، حيث نجحت على مدار 4 سنوات، في ضبط 128749 قطعة سلاح مختلفة، من بينها 20550 بندقية آلية، و66164 فرد محلى الصنع، بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية.