كشفت تقارير صحفية أن إدارة نادى باريس سان جيرمان الفرنسى تجهز عرضا خياليا لـ كيليان مبابى مهاجم الفريق من أجل التفاوض معه حول تجديد عقده الذى سوف ينتهى فى صيف 2022 المقبل.
وقالت صحيفة " ليكيب" الفرنسية، إن باريس سان جيرمان يرصد 200 مليون يورو، الذى يحضره لميسي، من أجل مبابي ما يعني انهيار آمال ريال مدريد الذى يعانى من الأزمة المالية بسبب كورونا فى ضم اللاعب لعدم قدرته على توفير هذا المبلغ الكبير لضم النجم الفرنسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابى يظل مترددًا فى عملية تجديد عقده مع باريس حيث لن يظل اللاعب غير مهتم بمفاوضات ريال مدريد الذين يرغبون في ضمه بكل قوة.
وأضافت الصحيفة أن باريس سان جيرمان يخشى من ضياع التعاقد مع ليونيل ميسى خاصة أن الأرجنتيني يمكن أن يبقى بناديه في حال تولي خوان لابورتا رئاسة النادي في 7 مارس المقبل.
وشددت الصحيفة أن تفاوض سان جيرمان مع ميسي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة في ملف تجديد عقب كليان مبابي والذي ينتهي أيضًا في صيف عام 2022.
كانت بعص التقارير الصحفية كشفت في وقت سابق عن القيمة المالية التى يحتاجها
ريال مدريد للتعاقد مع الثنائي
كيليان مبابي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي و
ايرلينج هالاند لاعب فريق بوروسيا دورتموند، خلال فترة سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبالرغم من أن الثنائي من الأفضل اللاعبين الصاعدين دون منازع، يدرس مسؤولو ريال مدريد كيفية توفير المبالغ للحصول على خدمات الثنائي. ووفقًا لصحيفة "آس الإسبانية" فإن هالاند يطالب بدفع 18 مليون يورو سنويًا، ما يعادل 10 ملايين يورو، بعد خصم الضرائب.
وعلى الصعيد الآخر، مبابي لن يحصل على أقل من 36 مليون يورو صافية من الضرائب، وهو الراتب الذى يعرضه عليه باريس سان جيرمان الآن لتجديد عقده مع النادى، وفى حال وافق ريال مدريد على منحه هذا المبلغ فإنه سيكلف النادى سنوياً 72 مليون يورو بعد احتساب الضرائب.
وفى حال دفع 150 مليون يورو لباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند، للاستغناء عن خدمات اللاعبيين، يحتاج ريال مدريد دفع 300 مليون يورو للناديين.
ومع إضافة قيمة عقود اللاعبين، سيحتاج ريال مدريد إلى 552 مليون يورو لتغطية رواتبهم على مدار6 مواسم، ومع إضافة 300 مليون يورو للتخلى عن مبابي وهالاند، فإن المبلغ النهائي سيكون 852 مليون يورو.
ويعتبر هذا المبلغ تعجيزيا لإدارة ريال مدريد في ظل الأزمة الاقتصادية الذي يعاني منها العالم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.