وجهت دار الافتاء المصرية رسالة إلى الجماعات الإرهابية وأبواقها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، جاء فيها : حقًّا "إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء"..العجيب أن يصدر هذا الكذب الصراح ممن يدَّعون تمسحهم بالدين!..ومعلوم أن الكذب يَهدي إلى الفجور، وأن الفجور يَهدي إلى النار، وإنه لا يُؤْمَنُ على دِين الله الفجَّارُ..قبحكم الله، جمعتم جهلًا وكذبًا وزورًا.
وكان قد قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، فى تصريحات له: إن مستخدم الشائعات بغرض التشكيك في أعمال وإنجازات أصحاب السواعد المصرية هو آثم لأنه يعلم أنه يكذب، والكذب جريمة ومن أكبر الذنوب وهو يهدي للفجور؛ فالشائعة قد تكون أخطر من القنبلة وأشد من السلاح المدمر؛ فعلى الإنسان الواعي ألا يشارك في نشر الشائعات إلا بعد التثبت من المعلومة، وبعد توافقها مع فقه المآلات، فليس كل صحيح وثابت ينشر؛ فهناك اعتبارات تقتضيها المصلحة العامة.
الإفتاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة