قال الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" بلبنان اندريا تيننتي، إنه "في ما يتعلق بالبقعة النفطية والقطران الذي وصل الى أجزاء من الساحل في جنوب لبنان، اتصلت السلطات المحلية باليونيفيل للاستفسار عن المساعدة التي يمكن تقديمها في حدود قدراتنا ومعداتنا المتاحة. من جهتنا، ندرس هذه الطلبات لنرى كيف يمكن المساعدة". وفق وكلة الاعلام الرسمية بلبنان.
وكانت بقع القطران التى تسربت قبالة السواحل الإسرائيلية والتى وصلت إلى لبنان جنوبا مهددة بكارثة بيئية تمتد آثارها عقودا، قد تسببت فى إثارة التوتر مجددا بين الجانبين الإسرائيلى واللبنانى، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، أنه يتابع تسرب النفط الذي تسببت فيه على ما يبدو سفينة مارة قرب ساحل إسرائيل ووصل إلى شواطئ جنوب لبنان، وأكدت الحكومة اللبنانية أنها أخطرت قوات الطوارئ الدولية فى لبنان لإعداد تقرير رسمى.
وعلى شاطئ مدينة صور جنوب لبنان، أظهرت الصور آثار التسرب النفطي، الذي بدا واضحا بالعين المجردة على المياه، وبعض السلاحف المائية التي يشتهر بها هذا الساحل الجنوبي.
وضربت الرياح القوية والأمواج العاتية غير المسبوقة والمحملة بأطنان من القطران ساحل إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء ملوثة شواطئ بطول 160 كيلومترا بدءا من رأس الناقورة في جنوبي لبنان المجاورة، إلى عسقلان شمال قطاع غزة.