يعرض المتحف القومى بكفر الشيخ بعض القطع الأثرية للملك المحب "رمسيس الثاني"، تزامنا مع احتفالات عيد الحب خلال الشهر الجارى، ودعا الدكتور أسامة فريد، مدير المتحف، كل أهالى المحافظة لزيارته لمشاهدة هذه المجموعة المتميزة، مؤكداً أن المتحف أصبح جاهزا لاستقبال ذوى الهمم، وبتطبيق التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المسجد.
ويقدم العاملون بالمتحف شرحاً لإحدى الدراسات التاريخية عن صور الحب والعشق فى مصر القديمة، من خلال نقوش ورسوم معابد ومقابر المصريين القدماء، مثل الملك "رمسيس ونفرتارى"، وهى إحدى قصص الحب التى خلدها التاريخ، وأشارت الدراسات إلى أن المصريين القدماء كانوا يتمتعون بعواطف جياشة ومشاعر عاطفية نبيلة، واعتمدوا على التصوير فى التعبير عما يكنون من مشاعر بداخلهم لمن يحبون ويعشقون قد لا يستطيعون التعبير عنها فى نصوصهم.
وتحكى الدراسة إلى وجود عشرات من النصوص التى سجلها المصريون القدماء على أوراق البردى وقطع الأوستراكا، والتى تحتوى على ما كتبوه للتعبير عن لوعتهم وعن حبهم ومشاعرهم تجاه محبوباتهم مثل قول أحدهم واصفاً معشوقته فى إحدى المخطوطات القديمة لـ(رمسيس الثانى): "إنها الفريدة المحبوبة التى لا نظير لها أجمل جميلات العالم، انظر إليها كمثل النجمة المتألقة فى العام الجديد على مشارف عام طيب.. تلك التى تتألق؛ والتى تبرق بشرتها بريقاً رقيقاً، ولها عينان ذواتا نظرة صافية وشفتان ذواتا نطق رقيق، ولا تخرج من فمها أبداً أية كلمة تافهة.. هى ذات العنق الطويل والجسم الممشوق، المتألقة، شعرها ذو لون لامع، حيث أن ذراعيها تفوقان تألق الذهب، وأصابعها تشبهان كؤوس زهرة اللوتس.
كما تصف المحبوبة بأنها ذات خصر نحيل، وهى التى تشهد ساقها بجمالها، ذات المشية المتسمة بالنبل عندما تضع قدميها على الأرض"، كما وصفها بأنها "ربة الفتنة والجمال جميلة المحيا ربة الدلتا والصعيد" كما قال عنها "هى من تشرق الشمس لأجلها"، كما جعل "رمسيس الثاني" وتماثيل نفرتارى بنفس حجم التماثيل الخاصة به تقديراً لها وعرفاناً منه بحبها.
تماثيل يعرضها متحف كفر الشيخ
تماثيل تدل على الحب
تمثال اثري بمتحف كفر الشيخ
تمثال بمتحف كفر الشيخ
جانب من التماثيل التي تدل عل الحب
قطع اثرية للمحب رمسيس الثاني