كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، تفاصيل الضربة التي وجهتها صباح اليوم الجمعة ضد شمال سوريا، حيث شرحت تفاصيل العملية بجانب الهدف منها، حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ، أن الغارات التي نفذناها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا هي الأولى من نوعها لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، متابعا: طائرتا أف 15 ألقتا 7 قنابل استهدفتا 11 منشأة شرق سوريا ، حيث إنهما دمرتا 9 منشآت كليا وألحقتا أضرارا بمنشآتين إضافيتين.
وبحسب قناة العربية، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تحتفظ بحق الرد على أي مستهدف لقواتها، وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية: لدينا تصور حول وقوع ضحايا في الغارة ولا نزال نقيم الوضع، موضحا أن الهدف من الغارات تقويض قدرة المليشيات على شن هجمات جديدة وبعث رسالة أننا سنحمي قواتنا.
وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية، أن أهداف الغارات في سوريا تم اختيارها بعناية، لافتا إلى أن الغارات كانت دفاعية وتؤكد إصرارنا على حماية قواتنا وحلفائنا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن قرار الرئيس جو بايدن بشن الغارة على سوريا كان ضمن صلاحياته الدستورية وليس مخالفا للقانون الدولي،مستطردا: : لدينا مؤشرات أولية على وقوع قتلى جراء الغارات وننتظر التقرير النهائي.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الغارات طالت المسؤولين عن الهجمات على قواتنا وليس فقط المسؤولين عن الهجوم الأخير في أربيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الهدف من غارات سوريا تقويض قدرة الميليشيات على شن هجمات، لافتة إلى أن الهدف من غارات سوريا تقويض قدرة الميليشيات على شن هجمات، كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية ، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد تدهور الوضع الأمنى فى المنطقة ولكن لدينا التزام بحماية شعبنا ومصالحنا وشركائنا.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الغارة الأمريكية على سوريا استهدفت مليشيات شيعية نعتقد أنها متورطة بهجمات استهدفت أمريكيين وشركاء لنا في العراق، ولفتت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الغارة الأمريكية شمال سوريا نفذت بناء على معلومات استخباراتية شارك في تطويرها الأكراد والعراقيون.
من جانبها قالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الضربة الأمريكية فى سوريا رسالة مفادها إصرار الرئيس الأمريكى جو بايدن على حماية الأمريكيين وأأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض،: لن نتخذ خطوات لتخفيف العقوبات ومنفتحون على الحل الدبلوماسي مع إيران.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الولايات المتحدةالأمريكية ستحافظ على خيار الحوار مع طهران ولن تتخذ إجراءات لتخفيف العقوبات، وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الغارات فى سـوريا كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات.