قدم تلفزيون "اليوم السابع"، في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسنى، وقدمتها الزميلة جيريمن شلبى، كواليس وقصص عرض مسرحية "بودى جارد"، للزعيم عادل إمام، والتي تصدرت تريند وسائل التواصل الاجتماعى بعد إذاعتها بساعات قليلة على إحدى المنصات الإليكترونية.
بعدما ظلت المسرحية، حبيسة الأدراج 11 سنة، عادت مسرحية بودى جارد للزعيم عادل إمام، للعرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية، حيث إن المسرحية عرضت لأول مرة، على خشبة مسرح الهرم عام 1999، وظلت تعرض 11 موسما متواصلًا.
وخلال هذه الفترة، مرت مواقف كثيرة، من بينها وفاة أحد أبطالها بعد عرضها بعام واحد، وهو الفنان مصطفى متولي، الذى كان بديله الفنان محمد أبوداود.
تم عرض "بودي جارد"، في عدد من الدول العربية زي تونس والمغرب والإمارات العربية المتحدة والجزائر وسوريا والبحرين، وفي 2007 عرضت في دولة البحرين.
في عام 2010، قرر المنتج سمير خفاجي منتج المسرحية إيقاف عرضها بسبب حالة الكساد التي طالت المسرح الخاص في مصر.
ولكن قبل إيقاف العرض تم تصويرها فيديو تمهيدا لعرضها عبر شاشة التليفزيون، وبالفعل حدثت مفاوضات شراء بين التليفزيون المصري وجهة الإنتاج، لكن بسبب المبالغة في السعر من جانب المنتج فشلت المفاوضات، ولم يشاهد عشاق الزعيم آخر أعماله المسرحية حتى الآن.
بودي جارد، مسرحية من بطولة الفنان عادل إمام، ويشارك في المسرحية التي كتبها يوسف معاطي وأخرجها رامي إمام الفنانون عزت أبوعوف وسعيد عبد الغني ورغدة ونخبة من الفنانين. وعُرضت ما بين عامي 1999-2010، وتعد من أطول المسرحيات عرضا بالنسبة للمدة في الوطن العربي.
تدور أحداث المسرحية، حول السجين أدهم الذي يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، يعمل بموجبها حارسًا شخصيًا لزوجة سعد، تلك التي تقع في حب أدهم، وبعد فترة يكتشف سعد خيانة زوجته فيحاول تلفيق تهمة لأدهم والهروب بما سرقه من مال.