مازال النظام الحاكم فى قطر بقيادة تميم بن حمد ، يواصل جرائمه ضد أبناء قبيلة الغفران القطرية ، بعدما اعترض أبناء القبيلة على التواجد التركى فى البلاد ، حيث فوجىء أبناء قبيلة الغفران ، بشن النظام الحاكم حملات ممهنجة ضدهم ، وصلت الى حد تجريدهم من الجنسية القطرية ومنحها لمواطنين أتراك .
وذكر تقريرأعدته مؤسسة "ماعت "، أن النظام القطرى ، انتهاك كل القيم والمعايير الانسانية فيما يفعله ضد أبناء قبيلة الغفران ، ولم يكتفى بوضع المئات منهم فى السجون ، بل صدرت قرارات بمنعهم من التملك وأى حقوق لهم في دولتهم، إضافة إلى معاناتهم بسبب التهجير وعدم وجود جنسيات لهم ، وعلى الرغم من أن النظام زعم أن قبيلة الغفران تثير النعرات القبلية ، ولكن في الحقيقة، يتم انتهاك حقوقهم نتيجة لمعارضتهم لسياسات تميم.