شهدت المباريات الماضية من عمر الدوري المصري تألق عدد من لاعبي الأهلي والزمالك المعارين إلى أندية أخرى، رغم عدم حصولهم على الفرصة الكافية مع القطبين، وكانوا أسيرى الدكة فى معظم الوقت، ولم يحصلوا على فرصة كافية لتقديم أنفسهم بقميص القطبين.
ومع حصول اللاعبين على الفرصة خارج الأهلي والزمالك تألقوا ولفتوا الأنظار، بعد الظهور بمستوى قوى وتسجيل الأهداف الحاسمة للفرق التى لعبوا بها وتقديم أنفسهم بشكل مختلف خارج قلعتي الجزيرة وميت عقبة، ليثيروا حالة من الحيرة أقرب إلى اللغز، لاسيما أنهم لم يستغلوا الفرص التى حصلوا عليها مع القطبين بالشكل الأمثل، حتى ولو كانت قليلة، أو لعبت الظروف المحيطة بهم دورا في عدم التألق والمشاركة الأساسية.
وتألق أحمد ياسر ريان لاعب الأهلي والمعار إلى سيراميكا بشكل لافت للنظر، كما تألق ثنائي الزمالك مصطفى فتحي مع سموحة وعمر السعيد مع الجونة، منذ الانتقال إليهما في يناير الماضي، ورغم الانتقال من فترة قصيرة، إلا أن بصمتهم مع أنديتهم جاءت سريعة وكان لهم دور مهم مع فرقهم بالدوري.
انضم أحمد ياسر ريان إلى سيراميكا في انتقالات يناير الأخيرة، حيث فضل الانتقال إلى فريق يشارك معه بشكل أساسى فى ظل صعوبة مشاركته الأساسية بالأهلي مع وجود عدد كبير من المهاجمين، مثل والتر بواليا ومحمد شريف ومروان محسن وصلاح محسن، وفى ظل رغبته في المشاركة فى أولمبياد طوكيو المقبلة، ولم يشارك مع الفريق الأحمر إلا دقائق قليلة، قبل أن ينتقل إلى سيراميكا ويتألق بقميصه ويسجل 6 أهداف يرتقي بها لوصافة هدافي الدوري.
فيما تألق عمر السعيد فى 3 مشاركات فقط مع الجونة منذ التحاقه بالفريق في يناير الماضي، ونجح في إحراز 3 أهداف مع الفريق الساحلي، حيث سجل هدفين فى مباراة المقاولون العرب وكان وشيكاً من انتزاع نقطة من ذئاب الجبل، إلا أن الوقت لم يسعفه بعد نزوله بديلاً قبل نهاية اللقاء ليخسر الجونة بثلاثية مقابل هدفين، كما نجح أيضاً في إحراز هدف التعادل للجونة في شباك بيراميدز، رغم أنه كان حبيس دكة الزمالك ولا يشارك بشكل أساسي.
فيما قدم مصطفى فتحي مستويات طيبة رفقة سموحة بعد الانتقال إليه في يناير الماضي، حيث سجل 3 أهداف وصنع هدفا رابعا خلال مشاركته فى 6 مباريات بالموسم الحالى، رغم أنه كان حبيس دكة الزمالك، لعدم قناعة جيمي باتشيكو باللاعب، ليرد عليه فتحي داخل الملعب ويتألق بقميص الموج الأزرق.
