قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو» تعليقا علي اتهام جبهة إنقاذ تونس للإخوان ولحركة النهضة باستخدام أجهزة تنصت "تركية" للتجسس على الأجهزة الأمنية: إن الخيانة والتآمر جزء لا يتجزأ من منهج الجماعة منذ مؤسسها حسن البنا وحتى الآن.
واضاف الدكتور عبد الرحيم علي في تدوينة علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» أن «جبهة إنقاذ تونس تتهم الإخوان باستخدام أجهزة تنصت "تركية" للتجسس على الأجهزة الأمنية .. الخيانة والتآمر جزء لا يتجزأ من منهج الجماعة منذ مؤسسها حسن البنا وحتى الآن.. لم يسلم منه فرع واحد من فروعها والتاريخ شاهد».
وأوضح رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن الجماعة تمتلك مليشيات سرية تقوم بتصفية المعارضين لها في كل مكان.
كانت جبهة إنقاذ تونس اتهمت اليوم حركة النهضة بتركيب أجهزة تصنت للتجسس على مؤسسات الدولة التونسية وخاصة الأمنية. وحذرت الرئيس التونسي قيس سعيد وأجهزة الدولة من التجسس عليهم باستخدام اجهزة وطائرات تركية يمكن أن تكون مرتبطة بالجهاز السري للإخوان. وطالبت بفتح تحقيق فى هذا الشأن.
فيما كشفت تقارير تونسية سابقة عن وجود 21 ألف عنصر ضمن جهاز يتبع حركة النهضة واتهمتهم بارتكاب عدة عمليات تصفية ضد معارضين سياسيين بارزين مثل السياسى اليسارى شكرى بلعيد فى فبراير 2013، ومحمد البراهمى المعارض ضمن التيار القومى فى يوليو من نفس العام وأن النهضة تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن فى تونس. من جهة أخرى انطلقت اليوم مظاهرات للشعب التونسى ضد ممارسات جماعة الإخوان وزعيمها راشد الغنوشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة