رد ليبرون جيمس لاعب كرة السلة على انتقادات السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي لنشاطه السياسي بوعد بأنه لن يصمت أبداً، بعدما انتقد المهاجم المخضرم إبراهيموفيتش الأول وغيره من الرياضيين المهتمين بالأمور الاجتماعية والسياسية فى مقابلة مع قناة ديسكفري بلس.
ووصف إبراهيموفيتش في تصريحات سابقة انخراط جيمس وغيره من الرياضيين فى شئون السياسة بأنه "خطأ"، قائلاً، إنه يتعين عليهم "القيام بما يجيدون فعله بشكل أفضل، لأن الأمر لا يبدو جيداً".
ورد نجم السلة وفريق لوس أنجلوس ليكرز فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية إف ب، قائلا، إن إبراهيموفيتش من الواضح أنه لم يشعر بنفس الطريقة تجاه تسليط الضوء على الظلم الاجتماعي عندما استدعى نجم كرة القدم الكبير العنصرية في بلده الأصلي السويد قبل 3 سنوات.
وأضاف جيمس، الذى سجل 28 نقطة و11 متابعة و7 تمريرات حاسمة فى فوز فريقه ليكرز الجمعة على بورتلاند 102 ـ 93، "لن أصمت أبداً حيال الأمور الخاطئة.. أنا أنصح من أجل شعبى وأقدم العظة عن المساواة والظلم الاجتماعي والعنصرية والقمع المنهجى للناخبين، والأشياء التى تحدث فى مجتمعنا، أعرف ما يجرى فى صمت، لأن لدى مجموعة تتعدى الـ300 طفل فى مدرستي يمرون بنفس الشيء، وهم بحاجة لصوت يعبر عنهم، وأنا صوتهم، سوف أستخدم منصتى لمواصلة تسليط الضوء على كل ما يجري حول هذا البلد وحول العالم، ليس هناك سبيل لارتبط فقط بالرياضة، لأننى أدرك مدى قوة هذه المنصة ومدى قوة صوتي".
ويمول جيمس مدرسة "آي بروميس سكول" فى مسقط رأسه أكرون بولاية أوهايو، كما يدعم ثالث أكثر هدافى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في التاريخ العديد من المبادرات التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق التصويت وغيرها من القضايا التقدمية.
وأضاف جيمس، "أقوم بإعداد نفسي جيدًا قبل التحدث عن أي شيء، تأتى تعليقاتي من عقل مهذب للغاية ولا توجد طريقة تجعلني صامتًا أو تقتصر حياتي على الرياضة فقط"
وتابع، "أعلم مدى قوة صوتي، ومدى قدرتي على استخدام منصاتي التي يمكن أن تساعد في محاربة الظلم، تلك التي أراها بعيني في مجتمعي"
وأضاف، "لدي 300 طفل من مدرستي في أكرون لأفكر فيهم ويرون الظلم بأعينهم في كل يوم، إنهم بحاجة إلى صوت مسموع وأنا أريد أن أكون صوتهم".