القوات الجوية الأمريكية تطور أقمارا اصطناعية لرصد الصواريخ الأسرع من الصوت

الأحد، 28 فبراير 2021 09:29 م
القوات الجوية الأمريكية تطور أقمارا اصطناعية لرصد الصواريخ الأسرع من الصوت أقمار صناعية - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت شركة "إل ثري هاريس تكنولوجيز" (L3Harris Technologies) اﻷمريكية المتخصصة في تطوير المعدات العسكرية، عن رغبتها في تزويد الجيش الأمريكي بأقمار اصطناعية قادرة على اكتشاف عملية إطلاق الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت.
وبحسب صحيفة (ديفينس نيوز) الأمريكية، سيتم الاعتماد على استخدام تقنية الأقمار الاصطناعية الخاصة بالطقس للكشف عن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وهو ما يراهن عليه الجيش والشركة اﻷمريكية.
وأشارت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني - إلى أن "تلك الفكرة بزغت لدى ضباط البنتاجون في يناير2017، بعد قيام قمر اصطناعي متخصص في اكتشاف حرائق الغابات بتحديد - عن طريق الخطأ - موقع إطلاق صاروخ من شركة (يونايتيد ﻻنش إليانس) (United Launch Alliance)، المنافسة لشركة (سبيس إكس) (SpaceX)".
وأضاف التقرير أنه منذ تلك الواقعة، قررت شركة "إل ثري هاريس" تحسين تقنيتها للكشف عن الحرائق حتى تتمكن أيضا من تحديد إطلاق الصواريخ المعادية.
ووفقا للصحيفة، أنفقت القوات الجوية الأمريكية بالفعل 1.5 مليار يورو للحصول على قمرين اصطناعيين متخصصين في مراقبة الأسلحة الباليستية المعادية.
وستكون مستعدة للاعتماد على تلك التكنولوجيا بشكل أكبر حال تحقيقها النجاح المنشود.. وعرضت واشنطن بالفعل على "إل ثري هاريس" و"سبيس إكس"، مبلغ 340 مليون دولار لإرسال ما مجموعه 8 أقمار اصطناعية إلى المدار المنخفض للأرض بغية مراقبة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وعلى النقيض من الجهازين اللذين تم إطلاقهما في الفضاء عام 2014، سيكونان أكثر فاعلية في عملية الكشف والرصد ولكن بشكل خاص في تعقب الأسلحة المعادية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة