أعلن فريق تطوير نظام التشغيل أندرويد هذا الأسبوع أنه يتجه إلى جعل واجهة برمجة التطبيقات لميزة تتبع النوم المنخفضة الطاقة متاحًة للجمهور لمطوري أندرويد من الجهات الخارجية، ويعني هذا ببساطة أن المطورين سيكونون قادرين على إنشاء تطبيقات أفضل لتتبع النوم، مع عدم استخدام الكثير من الطاقة.
ووفقا لما ذكرته البوابة العربية لأخبار التقنية، يلجأ العديد من المستخدمين إلى الهاتف، إذا لم يكن هناك ساعة ذكية، لمراقبة عادات النوم، وبالرغم من عدم وجود نقص في التطبيقات التي تدعي أنها تؤدي المهمة، إلا أنها ليست جميعها على مستوى المهمة.
وتتطلع شركة جوجل إلى تغيير ذلك من خلال إتاحة واجهة برمجة التطبيقات لميزة تتبع النوم المنخفضة الطاقة للجمهور.
ويقول الفريق: إنه عندما تكون واجهة برمجة التطبيقات هذه قيد الاستخدام، فإن هناك طريقتان يمكن للمستخدمين من خلالها رؤية البيانات.
ويتم الإبلاغ عن البيانات في فترات زمنية تصل إلى 10 دقائق للتطبيقات، ومن ثم يتم تجميع تقرير للمستخدمين بمجرد اكتشاف التنبيه.
ووفقًا لجوجل، فإن هذا الإعلان يعني نظريًا أن بإمكان المطورين الآن استخدام مجموعة الأدوات لترقية الخدمات الحالية وإنشاء تطبيقات أندرويد جديدة توفر المزيد من البيانات، مع الحفاظ على عمر بطارية هاتفك.
وإذا كنت أحد مطوري برامج أندرويد، فيمكنك الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات في أحدث إصدار من خدمات Google Play.
ومع استخدام واجهة برمجة التطبيقات، يمكنك رؤية تقرير الثقة بالنوم المنتظم كل 10 دقائق وتقرير قطاع نوم أوسع بعد اكتشاف الاستيقاظ.
وفي حين أن إشارات المستشعرات المتعددة التي تستخدمها تطبيقات تتبع النشاط يمكن أن تلحق الضرر ببطارية هاتفك، تقول جوجل: إن واجهة برمجة التطبيقات لميزة تتبع النوم تركز على عملية اكتشاف النوم لتعزيز الأداء.
وتوضح جوجل أنها تعاونت مع تطبيق Sleep as Android، الذي يوفر أيضًا ميزات، مثل: النتائج الذكية والسونار لتتبع نومك من مسافة بعيدة، لضمان العمل بشكل صحيح.
وللمحافظة على تحديث الأشياء، تعمل جوجل باستمرار على إصلاح مجموعة برامج النوم والعافية، بما في ذلك Fit وBedtime، لكن توسيع واجهة برمجة التطبيقات لميزة تتبع النوم موجه نحو زيادة الخيارات في متجرها للتطبيقات.
