كثيراً ما تساءلت حول تصدير الذهب المصري في صورته الخام وعدم تصدير الذهب مشغولاً، أى في صورة مشغولات مختلفة تحمل ختم " صنع في مصر"، وقلة قليلة من الشركات نجحت في تصدير جزء بسيط ومحدود من إنتاجها.
ويقول عطية لمعي أحد منتجي الذهب في مصر، إن هناك عوائق تحول دون تصدير الذهب في صورة مشغولات منها رسوم التثمين، وتفرض بنسبة 1% على الكمية المصدرة، ومع ارتفاع الذهب، والتثمين يعتبر عبئ مالي علي السعر النهائي للمنتج، في وقت تكاليف التصنيع في الخارج أقل بكثير من مصر، لذلك تكون المنافسة صعبة.
وأضاف في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المشغولات الذهبية المصرية تطورت كثيرا وتضاهي الإيطالي ودول أخرى حاليًا، مشيرا إلى أن الرسوم المفروضة عائق كبير لذلك المصانع تركز على السوق المحلي، ونحتاج دعم من خلال إزالة رسوم التثمين وهو ما يجعل منتجاتنا منافسة في الخارج.
يشار إلى أن ارتفاع عائدات السندات و الدولار الأمريكي وتحسن أداء شهية المخاطرة خلق حالة انخفاض مستمر في أسعار الذهب الأسبوع الجارى باعتبار أن الذهب ملاذ آمن من الأصول التي يلجأ لها المستثمرون في أوقات عدم اليقين، وحالياً المعدن الأصفر بدأ يتعافي جزئيًا لتعويض هذه الخسائر.
