قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من داخل متحف الأقصر بكورنيش النيل، والذى مرت على افتتاحه 45 سنة مضت، والذى احتفل فى ديسمبر الماضى، بذكرى افتتاحه فى ديسمبر 1975 فى عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان، وذلك عبر إقامة فعاليات المعرض المؤقت بالتعاون مع البعثة الأمريكية بجبانة العساسيف بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر والمتحف ومعابد الأقصر المختلفة.
وفى هذا الصدد يقول الدكتور علاء حسين مدير متحف الأقصر، أنه يعتبر المتحف أكبر وأضخم صرح تاريخى يقع على كورنيش النيل، ويعد أكبر مقر يجمع الآثار المصرية والقطع النادرة من التاريخ الفرعونى، والتماثيل الخاصة بملوك الأسر المختلفة والمومياوات النادرة لملوك وأمراء الفراعنة، فهو يجمع المئات من القطع الآثرية والعملات نادرة وغيرها من تاريخ الحضارة الفرعونية على مر العصور.
ويضيف مدير متحف الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه شهد المتحف أول وأكبر عملية تطوير للمتحف عام 1984 بإقامة عرض داخلى مكان العرض القديم، ثم افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة عام 1992، وآخر تطوير كان لعمل توسعة ثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة "مجد طيبة" عام 2004 ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز منها الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت، وكان يضم 376 قطعة من المقتنيات النادرة لأسرات فرعونية عدة، جميعها تم عرضها بدقة وعناية كبيرة حسب التسلسل الزمني، وأضيفت إليها مئات القطع الجديدة، وكذلك عدد كبير من القطع الموجودة فى مخزنه ومحل الهدايا الخاص فى مدخله.
وشهد متحف الأقصر مؤخراً خطوات مميزة لدعمه حيث أعلنت إدارة المتحف أنه يجرى التجهيز خلال الفترة المقبلة للبدء فى أعمال تأهيل المتحف لإستقبال ذوى الإحتياجات الخاصة وكبار السن، وذلك بناءاً على توجيهات إدارة المتاحف بوزارة السياحة والآثار، بضرورة رفع كفاءة المتاحف المصرية فى إطار الدور الحيوى بالإدارة العامة للتربية المتحفية وتأهيلها بالكامل لخدمة مشروع الهوية البصرية للأقصر كما تم بالمعابد المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة