تعددت شكوى أهالى ورواد مدينة رأس البر، من انتشار المتسولين بجميع أنحاء المدينة خاصة مناطق الأسواق العامة بصورة غير طبيعية، وكذلك انتشار ظاهرة سايس السيارات فى كل شارع، والذين يعملون بدون تراخيص، الأمر الذى يعطى صورة غير حضارية عن المدينة.
"اليوم السابع" استمع إلى شكوى رواد مضيف رأس البر الذين يطالبون بسرعة القضاء على هذه الظواهر وإعادة الوجه الحضارى بما يتناسب مع خصوصية المدينة.
يقول أيمن بسيونى أحد سكان رأس البر انتشار المتسولين برأس البر أصبح أمر غير طبيعى وخاصة بجميع الأسواق الرئيسية وشارع النيل وكان المتسولين يقسمون أنفسهم على الشوارع.
وأضاف: فى منطقة السوق الكبير يوجد عدة سيدات يوميا بهذه المنطقة على مدار اليوم، وكأنها أصبحت مهنة لا يتركن مارا أو سيارة دون استيقافها للتوسل منهم.
يضيف محمد مجدى أحد رواد المصيف ، أن انتشار بائع المناديل وبائع العسلية هى صورة من صور التسول، مشيرا إلى أن منطقة السوق الكبير ينتشر به أكثر من 10 أطفال يبيعون أكياس العسلية ويتسولون من أصحاب السيارات ويجنعون أموال كثيرة.
يشارك الرأى هانى جدارة من سكان رأس البر، مضيفا : "يوجد العشرات من الأشخاص الذين يفرضون أنفسهم للعمل سايس فى كافة الشوارع الرئيسة بدءا من منطقة الجربى وسوق 63 حتى السوق الكبير ومنطقة اللسان، وجميعهم يعملون بدون تراخيص ولا أحد يعرف عنهم شىء ومن بينهم اغراب عن المدينة.
وطالب بسرعة الحد من انتشار ظاهرة التسول والآيس بشوارع المدينة للحفاظ على مظهرها الحضارى أمام رواد المصيف.
يذكر أن وزارة التنمية المحلية قد أعلنت عن صدور قانون تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات، الذي وافق عليه البرلمان، لتنظيم عمل السايس، وذلك للحد من المشكلات التى يشهدها الشارع المصرى من كثير من الأفراد الذين يفرضون أنفسهم للعمل بهذه المهنة.
وتضمن القانون الجديد، عقوبات شملت الحبس مدة لا تجاوز 6 أشهر، وغرامة لا تزيد عن 10 آلاف جنيه، في حالة ممارسة نشاط تنظيم المركبات بدون ترخيص.
.jfif "انتشار المتسولين والسياس (1)")
انتشار المتسولين والسياس (1)
.jfif "انتشار المتسولين والسياس (2)")
انتشار المتسولين والسياس (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة