أكد الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني الأسبق للأهلي والمدرب الجديد لمنتخب تشيلى، أن لديه القدرة على التعامل مع الضغوط التى قد يتعرض لها من قبل الجماهير والنقاد خلال رحلته مع المنتخب التشيلى. وقال لاسارتي فى تصريحات لصحيفة "Latercera" التشيلية، إن الضغوط الجماهيرية ليست مصدر قلق له، خاصة أنه واجه هذه المواقف من قبل خلال مشواره التدريبى.
وأضاف المدير الفنى الأسبق للأهلى، "واجهت ضغوطا عديدة مع أندية يونيفرسيداد دي "تشيلي" ناسيونال دي مونتيفيديو "أوروجواي" وهما يتواجدان فى مدن صغيرة بها الملايين من الجماهير تشجع الفريق بحرارة كبيرة، فضلا عن تجربتى مع الأهلى المصرى الذى يتواجد داخل مدينة بها 20 أو 25 مليون شخص لا يرضون بأقل من الفوز".
جدير بالذكر أن الاتحاد التشيلي لكرة القدم قرر على تعيين الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني السابق للأهلي تدريب منتخب تشيلي، ليقود المنتخب خلال تصفيات ونهائيات كأس العالم المقبلة فى قطر 2022، وسيتولى لاسارتي المهمة خلفا لرينالدو رويدا الذي انتقل لتدريب منتخب كولومبيا بعد موافقة الاتحاد التشيلي.
ويتمتع لاسارتي بمسيرة مهنية حافلة فى كرة القدم التشيلية، بعد توليه تدريب فريق جامعة كاليفورنيا في موسم 2012-2013، ومع فريق يونيفرسيداد بين عامي 2014 و2015، حيث حقق ثلاثة ألقاب رئيسية مع الفريق، الدوري التشيلي في عام 2014 ، وكأس السوبر وكأس تشيلي.
ودرب لاسارتي فريق ناسيونال من مونتيفيديو في فترتين، وكان آخر فريق دربه، النادي الأهلي الذي حقق معه لقب الدوري المصري.