مقبرة الفرعون المصرى توت عنخ آمون، التى تم العثور عليها فى 4 نوفمبر من عام 1922م، على يد العالم البريطانى هوارد كارتر، واحتل الاكتشاف الصحف فى جميع أنحاء العالم آنذلك، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، مؤخرًا نشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعى لمقتنيات المقبرة، وهى الصورة التى يعرفها العالم من داخل مقبرة الفرعون الذهبى، لكن الجديد أن الصورة التى تداولت تحولت من صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود إلى ألوان.
مقتنيات الملك توت عننخ آمون بالألوان
تعد مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولايزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن، حيث إن مقبرة الملك توت عنخ آمون "1336-1327 ق.م" من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادى الملوك التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.
ومقبرة الفرعون الصغير ضمت رغم صغرها ما يتجاوز الـ 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .
رصد المؤرخون العديد من التكهنات حول الحجم الصغير لمقبرة توت عنخ آمون (KV62)، فعندما توفى خليفته القائد الكبير آى، تم دفنه فى المقبرة (KV23)، والتى ربما كانت فى الأصل مخصصة لتوت عنخ آمون ولكنها لم تكن قد اكتملت وقت وفاة الملك الشاب، وهى نفس الحجة التى طالت مقبرة خليفة آى القائد والملك حورمحب (KV57)، إذا كان الأمر كذلك، فمن غير الواضح لمن نحتت مقبرة توت عنخ آمون ( KV62)، ولكن قيل أنها موجودة بالفعل، إما كمقبرة خاصة أو كمنطقة للتخزين والتى تم توسيعها لاحقًا لاستقبال مومياء الملك.