يمر الفنانون والمشاهير بالعديد من اللحظات الصعبة في حياتهم، وتعد أصعب ما يواجهونه هو المرض، خاصة إذا كان مرضا خطيرا يصعب التعامل معه. ويشهد الوسط الفني العديد من إصابات الفنانين بالأمراض الخطيرة التي كادت أن تنهى حياتهم إلا أنهم تغلبوا عليها في النهاية وعادو إلى حياتهم الطبيعية من جديد.
كريم عبد العزيز
ويعد النجم كريم عبد العزيز من أبرز الفنانين الذين واجهوا المرض بعدما تعرض للإصابة بـ 12 جلطة في الرئة خلال عام 2011، حيث كشف كريم خلال احدى لقاءاته التليفزيونية أنه فوجئ بهذه الإصابات أثناء تواجده في لندن بعدما قال له الطبيب:" أنت أزاي واقف على رجلك عادي، وبعدين الدكتورة المعالجة أول ما شافتني قالت لي أنت هتموت لدرجة أنهم مرضيوش يخرجوني من المستشفى".
وأشار كريم عبد العزيز إلى أنه مكث 60 يوما في العناية المركزة وقال:"حياتي كلها هتاخد شكل تاني خالص، يعني وقتها كنت بمثل ليا حوالي 23 سنة ومش بعمل حاجة غير التمثيل، فكرت وقتها في بدائل زي الإخراج أو المسلسلات الإذاعية، لأن شغلانتنا معتمدة على جسمنا وصحتنا، وبعد الحاحى على مغادرة المستشفى وافقوا بشرط أن أمضي على تعهد بأن الخروج على مسؤوليتك وفعلا عملت كده وسبتهم بعد 25 يوما في العناية، وكملت علاج في مستشفى تاني لغاية ما خفيت".
أحمد مكي
أحمد مكى أيضاً تعرض لمرض خطير كان أن ينهى حياته بعدما أصيب بفيروس نادر ليس له علاج وكشف مكى عن تفاصيله قائلاً:"اتنقلي عن طريق تبادل زجاجات مياه الشرب مع الفريق الذي كنت أتدرب معه على البوكس، وكان لازم أخد كل حاجة بالوريد علشان أعرف أتغذى، وكنت بنام حوالى 18 ساعة في خمول رهيب.
أحمد حلمي
وعانى أحمد حلمى من ورم في الظهر قبل 4 أعوام، اكتشفه فجأة أثناء زيارة لإحدى المستشفيات الأمريكية للاطمئنان على صحة زوجته الفنانة منى زكي قبل الولادة، وقرر حلمي أيضاً أن يخضع لبعض الفحوص، خاصة مع إحساسه بآلام في منطقة الظهر، وكانت الصدمة عندما اكتشف وجود ورم فيها، ونصحه الأطباء بإجراء جراحة عاجلة لإزالته، لكنهم اشترطوا أن تكون مسؤولية تلك الجراحة عليه بالكامل، وشرحوا له احتمال حدوث تداعيات خطيرة قد تصل إلى الشلل.
وأخفى حلمى المرض على كل من حوله حتى خضع للجراحة وأزال الأطباء ورما خبيثا من الدرجة الأولى وتماثل للشفاء، ووقتها فقط أعلن الخبر ليشعر جمهوره وأهله وأصدقاؤه والوسط الفني كله بالصدمة والقلق الشديد عليه.
شريهان
وأصيبت شيريهان بسرطان الغدد اللعابية وهو أحد أشرس وأخطر أنواع السرطانات، وفقد الجميع الأمل في عودتها للحياة الفنية، خاصة وأنّ العلاج الكيماوي والتدخل الجراحي أثر بشدة في عظم وعضلات الفك الأيسر، كما ترك العلاج الكيماوي بصمته على شعرها المميز، ولكنها تغلبت على هذا المرض وعادت إلى حياتها الطبيعة ولكنها مازالت بعيدة عن الفن حتى الآن.
أحمد زاهر
مر أحمد زاهر بمآساة حقيقية مع مرضه الخطير النادر الذى يصيب واحد من كل 10 ملايين، واعترف أنه كان على وشك الدخول في مرحلة تلف المخ، بعد المرض الذي أصاب الغدة الدرقية وتسبب في وقف كل أجهزة الجسم حيث قال زاهر في لقاء تليفزيونى:"الدكتور قالي فاضلك شهرين وتدخل في مرحلة تلف المخ مفيش أمل، بس سبحان الله الأمل موجود، وأنا سنتين لم أكن أعرف طبيعة مرضي،
وحكى زاهر تفاصيل المرض الذي اكتشفه بالصدفة، عندما توجه لعمل عملية شفط دهون. وأنه لم يكن يعرف تفاصيل مرضه إلى درجة أنه كان يصاب بحالات إغماء أثناء قيادته السيارة، مؤكدا أنه علم فيما بعد بأنه مصاب بإيقاف عمل الغدة الدرقية، ما أدى إلى زيادة وزنه.
سماح أنور
سماح أنور هي الأخرى تعرضت لحادث عام 1998 كاد أن يودى بحياتها، حيث استلزم هذا الحادث اجرائها 42 جراحة، حيث كانت قد انتهت من عرض مسرحى وتوجهت لحفل في أحد الفنادق وأثناء سيرها على الطريق فوجئت ببعض المضايقات والمعاكسات، حينما حاولت الإفلات من هذه الأمور فقدت سيطرتها على السيارة واصطدمت بعمود إنارة، ولم تفق سوى في المستشفى بعد 3 أيام من الحادث، وظلت في العمليات الجراحية حتى عام 2007 الذى شهد آخر جراحة لها
حورية فرغلي
الفنانة حورية فرغلي تحوّلت من أيقونة للجمال وملكة متوّجة رسميّاً على عرشه في مصر، إلى حالة مرضية مستعصية، بعدما أصيبت بكسر في عظمة الأنف، تم علاجه بصورة خاطئة شوهت شكلها، وعانت في الوقت نفسه من ظهور دلالات إيجابية للأورام في جسدها لأسباب وراثية، وتفرغت لإجراء جراحات لإصلاح الأنف، وخضعت لعمليات جراحية أخرى لإزالة الرحم، ومع هذا قررت تحدي المرض وقامت بتصوير مسلسل "ساحرة الجنوب" ومن بعده "الحالة جيم" وأخيرا فيلم "طلق صناعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة