قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه منذ بدء انتشار الإنترنت وبدأ عصر الانفجار المعلوماتى، وكان الخبراء يقولون إن الانسان يصاب بارتباك في اتخاذ القرارات إذا قلت المعلومات أو زادت عن حدها، وكل شخص يحتاج إلى معلومات ويدخل على محركات البحث يجد الكثير من التناقضات والتخبطات بصورة مرعبة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى: لابد من تثبيت مصدر ويكون مصدرا موثوقا، ولدينا في مصر مصدر موثوق وهو الأزهر، وهى مؤسسة دينية كبرى أمينة على الشريعة، ولا تلقى بنفسك داخل بحر من المعلومات المتخبطة، وإذا أردت معلومة أكتب على جوجل وبجوارها أضف كلمة دار الإفتاء المصرية، متابعا مؤسسات العلم المحترمة في الدول العربية كلما تعرضت لمسألة الآن نحن تعرضنا لها وحللناها منذ 100 سنة، ولدينا سند صحيح من دار الإفتاء ولكن التشكيك الذى جرى زرعه من الجماعات والإخوان تحت اسم شيوخ السلطان وغيره، وهذا كلام غير صحيح.
وكان قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الحجاب ثقافة شعبية منتشرة في القرى والمراكز ولكنها متراجعة في المدن، وانتشار هذه الثقافة نوع من الاستسهال واللجوء إلى الرجاء من المجهول وقد حل محل دور الوجيه الذى كان يحل المشكلات في قرانا وبيوتنا.
وأضاف، في كمل قرية ومركز كان هناك ذلك الوجيه الذى يقضى يومه بين المساجد وحل المشكلات، وهذا الموضوع يحتاج إلى حكمة وصبر، ودعونا نعود لبناء علاقات أسرية على أساس عميق من العرف والشرع، والتراجع في بناء هذه العلاقات يجعل هناك حالة من الهروب إلى الغيب، وراج سوق الكذابين والمشعوذين، والدجال يبيعون الوهم للمواطنين، و99% من العاملين فى الأحجبة والأعمال دجالون وكذابون و1% من العالمين لتجارب الصالحين.
وتابع: القرآن الكريم تحدث عن وجود الجن وأنهم خلق مثنا ولكن نحن لا نراهم لوجود حجاب بيننا وبينهم، وهو عالم غيبى، وما زاد عما ذكر في القرآن هو نوع من الدجل، وهناك إنسان موهوم وآخر يحس أن هناك شيئا غريبا في حياته، وأغلب من يحس أن حياته ليست مضبوطة هو شخص موهوم.
وأكد، أن العمل هو مجرد سحر والسحر مذكور في القرآن وهناك مجموعة أعمال غيبية تحدث ضررا عن طريق السحر وله أثر ويحدث ضرر في الإنسان مثل الحسد، وتفسيره الفيزيائى غير معلوم، ولا نعرف قوانينها بالضبط، والمعوذات والآيات المعدودات للحفظ والتحصين والأذكار والأوراد تحمى الإنسان وجربت على مدى قرون من الزمن، وهناك ما يسمى بورد الإمام النووي، والعلماء يسمونه قبة الحديد.