قدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف التهنئة، لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتن، للفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، قائلا: "أرحب بكم شركاء فى طريق الأخوة الإنسانية، وأدعو كل محبي الخير لنمضي معًا".
وقال شيخ الأزهر فى تغريدة عبر حسابه الرسى بتويتر: "خالص التهنئة إلى السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والأخت الشجاعة لطيفة بن زياتن، للفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، تكريم صادف أهله، أرحب بكم شركاءً في طريق الأخوة الإنسانية وأدعو كل محبي الخير لنمضي معًا".
شيخ الأزهر
وأعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية فى الإمارات، فوز كلا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتن بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.
وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أعلنت أكتوبر الماضى عن بدء تلقى الترشيحات من جميع أنحاء العالم، لـ "جائزة زايد للأخوة الإنسانية" في دورتها الثانية، وهي جائزة دولية مستقلة تحتفي وتكرم الأفراد والمؤسسات في مختلف بقاع الأرض الذين قدموا إسهامات كبرى من أجل الإنسانية.
وقد منحت الجائزة عام 2019 إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك عقب توقيعهما التاريخي في أبو ظبي على وثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعت لتنحية الخلافات وإعلاء الحوار وتحقيق التقارب والسلام والأخوة بين جميع البشر.
وتعد هذه المرة هي الأولى التي يفتح فيها باب الترشح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تبلغ قيمتها مليون دولار.
وأقرت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية معايير دقيقة يتم بناء عليها قبول الترشيحات، من بينها أن يكون المتقدم بطلب ترشيح شخصية ما، عضوا في حكومة أو رئيس دولة سابق أو عضو برلمان أو رئيس محكمة عليا، أو أحد أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أو مديري المنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أو رئيس منظمة دولية غير حكومية أو رئيس جامعة أو أحد الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية أو زعيم روحي أو ثقافي أو فكري له إسهامات بارزة في مجال تحقيق التعاون والأخوة ومواجهة الكراهية والتمييز.