شهد ضريح السيدة أم كلثوم، كوكب الشرق، توافد عدد من الزوار، من محبيها وعشاقها، لإحياء ذكراها الـ 46.
وفى مشهد يعكس مدى حبها وعشقها داخل الوطن العربى، حرص أسرة عراقية على زيارة ضريحها وقراءة الفاتحة لها.
وتم فتح تصريح وتجهيزه لاستقبال الزوار من خلال تشغيل القرآن، وتجهيز الصالون الخاص الموجود داخل الضريح ، ورش المياه وباقات الزهور حول الضريح.
وتحل علينا اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل "كوكب الشرق" سيدة الغناء العربى الراحلة "أم كلثوم"، وهى الذكرى الـ 46 على رحيلها، حيث توفيت يوم الإثنين 3 فبراير 1975م عند الرابعة مساء بسبب قصور القلب عن عمر يناهز 76 عاماً فى القاهرة.
جنازة كوكب الشرق، شيعت من مسجد عمر مكرم، وكانت جنازةً مهيبة، وتعد من أكبر الجنازات في العالم حيث وصل عدد المشيعين بين 2 إلى 4 مليون شخص، ليودع العالم سيدة الغناء العربى وسط حزن وبكاء ودموع الملايين من محبيها وعاشقيها.
ويتميز الحوش الموجود فيه ضريح أم كلثوم بالفخامة مقارنة بالأضرحة والمقابر، حيث توجد على جدرانه نقوش وزخارف إسلامية بديعة، ويعد من أكبر المدافن مساحة في منطقة مقابر البساتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة