تعانى الشركة المصرية للإنشاءات المعدنية، ميتالكو، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، من استمرار نزيف الخسائر ولا سيما أن خطط بناء مصنع جديد ونقل الشركة ما تزال غير مفعلة، بجانب ضعف السيولة فى الشركة مما يحول دون حصولها على مناقصات جديدة.
وحول سبل انقاذ شركة ميتالكو، قال المهندس خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أن هناك عدة اليات لانقاذ الشركة وتقليل خسائرها، خاصة أن تعديلات قانون قطاع الاعمال العام حددت مدة 3 سنوات للشركات الخاسرة لمنع تصفيتها فى حال تحولها للربحية، منها سرعة تنفيذ مشروع تطوير الشركة من خلال بناء المصنع الجديد .
وأضاف أن الاهم حاليا، هو ضخ استثمارات وتوفير رأس مال عامل للشركة لتدخل المناقصات، وبالتالى تحصل على مشروعات جديدة تمكنها من توفير موارد يتم من خلال دفع رواتب أكثر من 1500 عاملا فيها يتقاضون أكثر من 100 مليون جنيه سنويا بجانب تقليل الخسائر.
وأوضح المهندس خالد الفقى، إنه على الشركات القابضة كلها الان التحرك السريع لتحويل الشركات الخاسرة الى رابحة لمنع تصفيتها، وذلك من خلل خطط واضحة للتحديث والتطوير وضمان نجاحها، لافتا إلى أن هناك رفض تلك لاي محاولة لتصفية أى شركة صناعية بما فيها الحديد والصلب.
وأشار إلى أن للإدارة عامل مهم فى تطوير الشركات بدليل إن شركة ميتالكو عندما تولي ادارتها المهندس هشام إبراهيم همام ، حققت نجاحات وانطلقت الشركة بالفعل فى وقت قياسى، مما يؤكد أن مجالس الادارات تتحمل المسؤلية الاكبر فيما تحققه الشركات من خسائر ومع ذلك يدفع العمال الثمن ولم يتم محاسبة اي مجلس إدارة.
وشدد خالد الفقى على أهمية اختيار إدارات قادرة بالفعل على تطوير الشركات تزامنا مع برامج تحديثها، مع دعم الشركة القابضة الشركات الخاسرة سواء لشراء معدات جديدة أو توفير سيولة لتنفيذ مشروعاتها وشراء مواد خام .