أعلن نادي لاتسيو الإيطالي، التعاقد مع رومانو فلورياني موسوليني في صفوف فريق الشباب تحت 19 عاماً، حيث ينال اللاعب اهتماماً خاصاً ليس لموهبته ولكن كونه أحد أحفاد بينيتو موسوليني حاكم إيطاليا السابق الذي ترأس الحزب الوطني الفاشي وأدخل إيطاليا في دائرة الحرب العالمية الثانية.
ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت"، أن حفيد بينتيو موسوليني حاكم إيطاليا السابق خلال الحرب العالمية الثانية، التحق بصفوف فريق شباب لاتسيو حيث اختار اسم جد والدته أليساندرا موسوليني لكنه رغم ذلك يطلب عدم التدخل في حياته الخاصة ويريد التركيز فقط على كرة القدم.
وأوضحت الصحيفة، أن بيان النادي الإيطالي جاء ليؤكد انضمام اللاعب إلى فريق الشباب وحصوله على فرصة اللعب في مركز الظهير الأيمن من دون الإشارة لأية تفاصيل إضافية بانتظار مشاركة اللاعب في المباريات المقبلة من الموسم.
وكانت أليساندرا موسوليني والدة اللاعب عضوة في البرلمان الأوروبي سابقاً وهي ابنة رومانو ابن بينيتو موسوليني الذي كان عازف موسيقى ومنتح سينمائي وتزوج الشقيقة الصغرى للممثلة الشهيرة صوفيا لورين وأنجبا أليساندرا التي توجهت للعمل السياسي.
ورفضت أليساندرا موسوليني التعليق على قرار ابنها بالانضمام إلى صفوف لاتسيو وطلبت احترام حياته الخاصة رغم الهالة التي ترافق دائماً الزعيم الإيطالي السابق.
من جهته، دافع ماورو بيانشيستي مدرب فريق شباب لاتسيو عن فلورياني موسوليني واعتبره من أكثر اللاعبين الملتزمين والذي لم يعترض أبدأ على مدة وقت اللعب التي يحصل عليها خلال رحلة صعوده في قطاع الناشئين.
ويمتلك نادي لاتسيو تاريخاً مظلماً بدعم الفاشية من خلال "الأولتراس" الخاص به الذي تسبب في العديد من المشاكل للنادي بسبب مواقفه اليمينة المتطرفة وترديد هتافات وطقوس مخالفة للقوانين في إيطاليا والبطولات الأوروبية.
