أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، انطلاق الحملة القومية الأولى لتحصين المواشى ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادى المتصدع اعتبارا من بعد السبت 6 فبراير بكافة محافظات الجمهورية بهدف حماية الثروة الحيوانية من هذه الأمراض.
وأكد القصير، أن الحملة تستهدف تحصين كل رؤس الماشية ويتم تنفيذ ثلاث حملات في العام بصفة دورية، موضحا ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أثناء الحملة للوقاية من فيروس كورونا وناشد المزارعين والمربين التجاوب مع الحملة لتحصين مواشيهم وحمايتها من الأمراض.
من ناحيته، قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحملة تأتى ضمن برنامج التحصينات التى تقوم الهيئة بتنفيذها سنويا لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والمعدية، وأنه تم توزيع اللقاحات والاحتياجات الخاصة بتنفيذ الحملة على مختلف مديريات الطب البيطرى.
وأضاف رئيس الخدمات البيطرية، أنه يتم تنفيذ الحملة بالتنسيق مع السادة المحافظين والأجهزة المعاونة بكل محافظة من محليات وشرطة والأوقاف والمجتمع المدنى، وتأتى هذه الحملة للسيطرة على مرض الحمى القلاعية بعتراته المختلفة وكذلك لرفع المستويات المناعية للحيوانات.
وناشدت الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، مربى الماشية بالحرص على تحصين مواشيهم للمحافظة على المناعات العالية ضد الأمراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية والوادى المتصدع، وضرورة التجاوب مع البرامج والحملات المخصصة للتحصين، مؤكدة أن الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكافة الأدوات واللقاحات لنجاح الحملة.
تتم الحملة من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء المهام الطبيب البيطرية وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي مع ضمان تدقيق بيانات التحصين.