تعمل وزارة السياحة والآثار على تطبيق رؤية حقيقية لتطوير المناطق والمواقع الأثرية سياحيًا، حيث تضع الحل الأمثل لجميع الموارد الموجودة فى هذا المناطق إلى جانب الاهتمام بتجميلها وترميمها، ولهذا قامت وزارة السياحة والآثارفى إطار سياستها لتطويرالمتاحف والمواقع الأثرية والقصور التاريخية والارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين، بإزالة الكشك الذى أثارالجدل حول وجوده بحديقة قصر البارون الخلفية، حيث تم البدء فى إزالته من مكانة بالفعل، للبدء فى تطوير الخدمات السياحية داخل قصر البارون.
لحظة رقع الكشك
كانت وزارة السياحة والآثار أعلنت من قبل أنها تعمل على إتاحة هذه الخدمات بقصر البارون إمبان بحى مصر الجديدة لتقديم تجربة ثقافية وحضارية متكاملة لزائريه.
لحظة رقع الكشك
وأوضحت إيمان زيدان مساعد الوزير لتطوير المواقع الأثرية والمتاحف، أن المشروع يشمل استخدام بدروم القصر كمركز ثقافى إبداعى (Cultural Hub) لإقامة ورش عمل ومعارض فنية واستضافة صالونات ثقافية لرفع الوعى الأثرى لدى المواطنين، وكان باكورة أعمال هذا المركز معرضًا للصور الفوتوغرافية أقيم الشهر الماضى لتسليط الضوء على روائع مقتنيات متحف الفن الإسلامى والتى لها صلات فنية وتاريخية وثقافية بقصر البارون وفترة إنشائه والطرز الفنية التى تزينه.
لحظة رقع الكشك
وتعمل الوزارة حاليًا على تقديم خدمة مميزة للزائرين تعكس الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين، بالحديقة الخلفية للقصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به والتى تضم كافتيريا ومطعم راقى وبيت للهدايا ذات طراز بسيط مصممة بنظام الهياكل الخفيفة ( light structure) بنظام الفك والتركيب، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية وباستخدام مواد طبيعية بما يتماشى مع القيمة الأثرية والتاريخية و الفنية للقصر والبانوراما، أسوة بالمتبع بالقصور الأثرية فى العالم.
لحظة رقع الكشك
وأكدت إيمان زيدان مساعد الوزير لتطويرالمواقع الأثرية والمتاحف، أنه لم يتم استحداث أية عناصر جديدة تُغير من تكوين وجمال القصر، وأن جميع الخدمات تقام بالحديقة.